ملخص: نتلقى في كثيرٍ من الأحيان نصيحة تطالبنا بأن "نتبع شغفنا"، ولكن هذه النصيحة قد تكون سطحية جداً وغير عملية بالمرة. بدلاً من ذلك، لماذا لا نتبع بُثورنا؟ فالمرء يحنُّ إلى حك بثوره ويعاود العبث بها مراراً وتكراراً، على الرغم من آلامها المبرحة واحتمالية التسبب في تقيحها (في النهاية). يجد بعض الناس شغفهم في الكتابة، فيما يجده بعضهم الآخر في الخطابة أو جمع البيانات وإجراء التحليلات المحوسبة. إذا كنت تريد وظيفة مُرضية، فاطرح على نفسك السؤال التالي: ما الأنشطة التي أحنُّ إليها باستمرار، على الرغم من الصعوبات التي تكتنفها؟ عندما كنت أعيش في ولاية نورث كارولاينا، اعتدت أن أمضي…