سألت صحيفة "نيويورك تايمز" سؤالاً مثيراً للجدل في مقالة نشرتها قبل 100 سنة من اليوم بعنوان: "هل يمكن الاستغناء عن مندوبي المبيعات؟" في تلك المقالة، يشرح أحد خبراء التسويق كيف ستتسبب التبدلات المجتمعية في انتهاء عهد مندوبي المبيعات المتنقلين من باب إلى باب. وأوردت المقالة حول فكرة توقف عمل مندوبي المبيعات: "يُحقق التسويق نتائج أفضل من الطريقة الشخصية القديمة في التماس المبيعات"، وتابعت: "كانت الأمور مختلفة في قديم الزمان قبل أن تحوّل الخطوط الحديدية المزارع إلى مدن، ويعد مندوب المبيعات الجوال وسيطاً ويؤدي تطور الأعمال اليوم تدريجياً إلى إنهاء الحاجة إلى الوسطاء".
إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
هل ستندثر وظيفة مندوب المبيعات؟
إن هذا التوقع العائد إلى عام 1916 لم يتحقق. على مدار الـ 50 سنة التي تلت هذه المقالة، استمرت أعداد فرق المبيعات بالازدياد ولكن ومع ذلك الازدياد استمر النقاد بتوقع أن مجال المبيعات سيشهد تراجعاً عما قريب. في كتاب نُشر عام 1962 بعنوان "مندوب المبيعات المُتلاشي" (The Vanishing Salesman) كتب المؤلف إي بي ويس عن "العصر الجديد، وعصر الاختيار الذاتي والخدمة الذاتية" وكيف ستنتهي الحاجة إلى مندوبي المبيعات التقليديين مع
اترك تعليق