وغالباً ما تستعين الشركات بمصادر خارجية بغية الحصول على رؤى ثاقبة، ونوعية حول الزبائن، من قبل شركة متخصصة ببحوث السوق. لكن، أعتقد أن بالإمكان تلبية غريزة البحث الخارجي الدائم عن هذا الزبون عبر وسائل أخرى. إذ قد يكون لدى الشركات المتخصصة ببحوث السوق دورها في استراتيجية تطوير المنتجات الخاصة بك بالفعل، ولكن تحتاج شركات اليوم أيضاً إلى أن يمتلك موظفوها جميعاً فهماً عميقاً واستراتيجياً لشركاتهم وزبائنهم، بمعنى أن يعمل الموظفون بوصفهم باحثين في السوق، بهدف تحويل الشركة إلى "مؤسسة تقودها الرؤى الثاقبة".
وتنطوي إحدى مشكلات النموذج التقليدي المتمثل في الاستعانة بمصادر خارجية على أنه بطيء ومقيد بالوقت. كما أنه يتطلب التمويل، وإدارة المشتريات، وتوقيع العقود، وإدارة المشاريع، وعدداً من الموارد الأخرى. وهو ما يجعله نشاطاً منفصلاً عرضياً في كثير من الأحيان. ولكن عندما يُكلَّف الموظفون على جميع مستويات الشركة بتوليد رؤى ثاقبة منتظمة بمرور الوقت، ستنطوي وظيفتهم على العمل بوصفهم أجهزة
لطالما رجل المبيعات هو العين الثاقبة للشركة تري السوق بأعينهم فإذا كانوا علي مستوي اعداد جيد ومؤهلين بالمهارات البيعية مثل التفاوض والتواصل ومعالجة الاعتراضات ولديهم رؤية الشركة المستقبلية فهم يستطيعون نقل الصورة كاملة افضل من اي شخص اخر لأنهم بالفعل موجودين ميدانيا .