إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
للمرة الأولى في حياتنا، أصبح بمقدورنا جمع ومعالجة كم هائل من المعلومات وبشكل متاح للجميع. فقد تفوقت الهواتف الذكية حالياً بتطورها وفعاليتها على أجهزة الحاسب الآلي المتعارف عليها منذ عقود قريبة، كما أدى الانتشار الواسع للإنترنت إلى ارتباط شبه مستمر بالشبكة المعلوماتية لم نكن لنحلم به سابقاً. وأصبحنا اليوم نميل بشكل كبير لمشاركة معلوماتنا الشخصية مع الآخرين، في حين اضطرت قطاعات الأعمال التقليدية إلى إعادة النظر في طبيعة ممارساتها وإجراءاتها للتكيف مع عالمنا الجديد.
ومن الطبيعي أن يسير القطاع الصحي في ركب قطاعات الأعمال الأخرى. لكن على الرغم من استمراره في توظيف التقنيات الحديثة وتطوير أدوية مستحدثة لمعالجة الأمراض الجديدة، إلا أنّ الطريقة التي ندير بها هذه العلاجات لم تشهد سوى تغيّر طفيف نسبياً. فما يزال المرضى حتى الآن يربطون رحلة علاجهم بشكل كامل بزيارة الطبيب الذي يشرع بدوره في اعتماد الأساليب الوخزية، ويسعى لحثهم على إجراء فحوصات طبية متعددة، حيث يعتمد الأطباء بشكل دائم على ذاكرة المريض ومدى صراحة المعلومات التي يشاركها المرضى معهم، علاوة على ذلك، فإنّ المرضى بدورهم لا يتحكمون ببياناتهم الطبية.
لكن لحسن الحظ،
اترك تعليق