لكن هناك تحدٍ. الكفاءة القابلة للتعميم تؤدي عملها على أفضل وجه في المنظمات بطيئة النمو. على فرضية أن الجهات التي تستهدفهم هذه المنظمات سوف يختارون منتجات وخدمات تلبي الحد الأدنى المشترك من الاحتياجات.
نحن نعيش اليوم في عالم تحدد شكله تقنيات رقمية متسارعة التطور، وهي بدورها تسرّع التغيير وتزيد عدم الوضوح في الرؤية وتضغط من أجل أداء عالمي المستوى. ولم يعد مستهلكو اليوم مستعدين لقبول ما كان يُعرض عليهم من منتجات موحدة كتلك التي كانت سبباً في نجاح مؤسسات ضخمة في الماضي. من المؤشرات على هذا الضغط على الأداء بحثنا الذي يتناول التراجع الطويل الأمد في العائد على أصول الشركات العامة في الولايات المتحدة من عام 1965 إلى اليوم (تراجع بنسبة 75%).المؤشر الثاني هو تراجع مدة حياة الشركات المدرجة في مؤشر "ستاندارد آند بور 500". أما المؤشر الثالث فهو تراجع معدلات الثقة بحسب مقياس
اترك تعليق