حتّى الأشخاص الذين يمقتون التعارف بوسعهم تنفيذه بفعالية
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
"أنا أكره التعارف". لطالما سمعنا هذه الجملة من المدراء التنفيذيين، وغيرهم من الخبراء والاختصاصيين وطلاب الماجستير في إدارة الأعمال. فهم يقولون لنا بأنّ التعارف يولّد لديهم شعوراً لا يبعث على الارتياح، ويجعلهم يحسّون وكأنّهم أشخاص محتالون لا بل قذرون حتّى. ورغم أنّ بعض الناس شغوفون بالفطرة بالتعارف، وتحديداً الأشخاص المنطلقون الذين يحبّون التفاعل الاجتماعي الذي يمنحهم الشعور بالحياة، إلا أنّ الكثير من الناس ينظرون إلى التعارف بوصفه ضرباً من التزلف والاستغلال والتصنّع.
أمّا في عالم اليوم، فقد بات التعارف من الضرورات، حيث أظهر كمّ هائل من الأبحاث بأن الشبكات التي تضمّ الأشخاص المهنيين والمحترفين تقود إلى المزيد من فرص العمل والتجارة، وإلى المعرفة الأوسع والأعمق، إضافة إلى أنّها تسهم في تحسين القدرة على الابتكار، وتسريع التقدّم، وتعزيز المكانة والسلطة. كما أنّ بناء العلاقات المهنية وتعزيزها يسهم في تحسين جودة العمل وفي زيادة الرضا الوظيفي.
عندما
اترك تعليق