يعتبر جنيه بريكستون وسيلة للمبادلة، لكنه من الناحية التقنية لا يعتبر وسيلة قانونية لإجراء الصفقات، لأنه لا يشكل وعداً مدعوماً من الحكومة بالدفع إلى حامله. لكنه مثال جيد على ظاهرة جديدة أسميها "المال القبلي" (نسبة إلى القبائل).
فالأموال القبلية هي عبارة عن عملة لم توجدها مؤسسة أو سلطة وطنية، وإنما مجموعة من الناس الذين لديهم قضية مشتركة. أما أنصار جنيه بريكستون فإنهم يستعملون الشعار التالي: "تجعل المجتمع يشعر بالفخر". وثمة مناطق أخرى في المملكة المتحدة وخارجها تحاول إطلاق عملات جديدة. حيث إن هناك 70 عملة مكمّلة من هذا النوع في إسبانيا وحدها، على سبيل المثال، وأكثر من 5,000 عملة حول العالم.
فلماذا تشهد "الأموال القبلية" تنامياً وتصاعداً في نفس الوقت الذي نجد فيه الحواجز أمام التجارة والعولمة تتداعى وتنهار؟ من جهتهم، يقول الاقتصاديون
اترك تعليق