فلماذا فعلت ذلك؟ لأنّه على الرغم من كون مراكز الاتصالات التي عهدت بها إلى شركات خارجية تشكّل شريحة سريعة النمو ضمن أعمالها في ذلك الوقت، إلا أن قيادة تاتا كونسالتنسي سيرفيسيز توصّلت إلى قناعة مفادها بأنّ هذه المراكز ستتحوّل إلى عبء كبير عليها قريباً. فنسبة تقلّب الموظفين كانت مرتفعة للغاية وبأرقام استثنائية، الأمر الذي دفع قسم الموارد البشرية إلى العمل على مدار الساعة من أجل توظيف وتدريب ما يصل إلى نصف مليون مندوب جديد سنوياً. وقد شكّل ذلك ضغطاً على الموارد، وشتّت انتباه الشركة عن هدفها الحقيقي ألا وهو تطوير قدرات وخدمات ذات طابع أكثر تقدّماً وتعقيداً. وبخروج تاتا من عملياتها في مجال مراكز الاتصالات على الرغم من أنّ الطلب عليها كان أقوى من أي وقت مضى، إلا أنّها كانت تتّخذ الإجراءات المناسبة والمطلوبة لمنع المستقبل الخاطئ من الطغيان على المستقبل الصحيح.
إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
اترك تعليق