إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لفترة طويلة من الزمن، كان هناك فصل واضح بين البرمجيات الخاصة بالشركات (والتي تسمى غالباً ببرمجيات المشاريع أو "B2B")، والبرمجيات الخاصة بالزبائن العاديين (التي تسمى "B2C" أو ببساطة "المنتجات"). وقد بات هذا الفصل يختفي تدريجياً.
وبصفتي مصمماً للمنتجات، فقد قضيت عمراً طويلاً في العمل على برمجيات المشاريع في شركة "تريولوجي" (Trilogy) في أوستن بتكساس؛ حيث وضعنا أدوات خاصة بتصميم السيارات لكل من شركتي "فورد" و"نيسان"، وحلولاً برمجية لتحديد الأسعار لشركات التأمين، فضلاً عن برمجيات خاصة بسلسلة التوريد لمجموعة واسعة من الشركات. وعادة ما توصف هذه الفئة من البرمجيات بأنها غنية بالمزايا والخصائص. وغالباً ما تُباع هذه المنتجات على شكل قوائم من المزايا إلى كبار المدراء التنفيذيين على مستوى الرئيس التنفيذي، وكانت الحكمة التقليدية خلال سنوات طويلة تقول إن الرزمة البرمجية التي تضم أكبر عدد من المزايا هي التي تفوز. أما الطرف الآخر من طيف المنتجات الرقمية فيشمل برمجيات الزبائن العاديين، حيث التركيز هو على منتجات بسيطة تحاول استقطاب هؤلاء الزبائن بمخاطبة عواطفهم عوضاً عن التركيز على المزايا. فعندما نحضر المنتجات إلى منازلنا، فإننا وبكل بساطة نتوقع منها أن تتصرف بالطريقة ذاتها التي نتوقع أن يتصرف بها أي شخص يدخل بيتنا – أي
اترك تعليق