إلا أن هذا نادراً ما يحدث في مجال الإدارة، رُغم ضرورة تطوير العديد من المهارات المميزة ودمجها معاً. بعض من هذه المهارات مطلوب في كل شيء، مثل وضع الأهداف، والتنسيق بين الوحدات، والتدخل عند تدهور أداء أحد المرؤوسين، وبعضها يتعلق بعمل بعينه مثل انتقاد خطط المشروعات المعقدة، والتفاوض على الصفقات مع الموردين والعملاء.
باستطاعة أي مؤسسة تحديد العناصر الأهم لنجاح مدرائها ومساعدتهم على تطويرها، إلا أن هناك عائقاً شائعاً وهو الطريقة التي يتم تنظيم معظم الأعمال الإدارية بها. هناك فرص قليلة لممارسة المهارات النقدية نظراً لقلة استخدام الكثير منها. على سبيل المثال، عند إطلاق مشروع، ستعمل ممثلة الإدارة العليا مع فريقها لتحديد مراحل المشروع وأهدافه، ووضع خطط العمل، وتنظيم المهام والبدء فيها، ولكن ستمضي عدة أشهر قبل أن تتمكن تلك المديرة وفريقها من استخدام نفس المهارات مرة أخرى، حتى لو أدركوا لاحقاً
اترك تعليق