إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
للأسف، كما تَبين من أبحاثي وأبحاث الآخرين، أدى الخوف من الوصم إلى تفاقم معاناة الأشخاص من الأمراض المعدية على مر التاريخ، وبالتأكيد سيلعب الخوف من الوصم دوراً في ظل انتشار جائحة فيروس "كوفيد-19" في وقتنا الحالي. يُعد الوصم استجابة تطورية، فنحن مجبولون على أن نبتعد جسدياً عن هؤلاء الذين قد يصيبوننا بالعدوى. حيث إن لدينا مجموعة كاملة من الاستجابات التطورية تسمى "تجنب الطفيليات" (parasite avoidance) وهي تمنعنا من البقاء على اتصال بالأشخاص المصابين بأمراض معدية. وتلك الاستجابات هي ما تجعلنا نشعر بالاشمئزاز عند رؤية علامات الإصابة بالأمراض مثل التقيؤ أو الآفات الجلدية، سواء كانت تلك العلامات تمثل تهديداً فعلياً لصحتنا أم لا.
هناك عنصر أخلاقي وآخر جسدي. فنحن نميل إلى الاعتقاد بأن الأشياء السيئة تحدث للأشخاص السيئين. و
اترك تعليق