الجواب في كثير من الحالات هو أن مساهماتك غير مرئية ولا تحظى بالتقدير. ويتمثل أحد الأسباب المهمة وراء حدوث ذلك في أن الناس ببساطة ليسوا بارعين في تقييم الكفاءة، وهي سمة بالغة الأهمية للنجاح في العمل، وتعتبر وجهات النظر حول الكفاءة على نفس القدر من الأهمية للنجاح ككفاءة حقيقية.
ولكن أليست الإنجازات تتحدث عن نفسها في غالب الأحيان؟ ليست كذلك، حتى لو كانت تنطوي كلها على أرقام. تخيل موظف مبيعات، قد تزداد مبيعاته، ولكن يمكن ألا تعزى تلك الزيادة إلى جهوده نظراً للجودة الفائقة للمنتج أو جهود التسويق التي أتت ثمارها. وإذا انخفضت المبيعات، فقد يكون ذلك بسبب المنافسة المتزايدة.
لذا من الصعب في أحوال كثيرة التمييز بين الدوافع الحقيقية للأداء، بما فيها نسبة الحظ والصعوبة التي تمثلت في أداء تلك الوظيفة. وبسبب ذلك، يميل الناس إلى تقييم الكفاءة بناءً على عوامل أخرى، ما يعني أن عليك القيام بما هو أكثر من تحقيق النتائج لإقناعهم بخبرتك. وإحدى الطرق لفعل ذلك هي إظهار الثقة في قدراتك.
وقد تقصّت دراسة رائدة من عام 1982 هذه العلاقة بين
اترك تعليق