أصبحت أهمية المدراء المهرة اليوم في نجاح الشركات أكبر من أي وقت مضى، ليس لأن الموظفين غير قادرين على العمل دون توجيه، ولكن لأن المدراء لهم دور حاسم في إدارة المواهب. ولّت أنظمة الإدارة المهنية الشاملة وتوقعات التوظيف الطويل الأجل التي كانت الأساس الذي يربط في السابق بين الشركة والموظف، وأصبحت العلاقة بين المدير والموظف الآن الركيزة الجديدة للتعلم والتطوير في الشركات. يجذب المدراء المتميزون المرشحين ويحفزون أداء الموظفين واندماجهم واستبقاءهم ويؤدون دوراً حاسماً في تعظيم إسهاماتهم في الشركة، وبالمقابل يعوق المدراء ضعيفو الأداء التقدم في جميع هذه المجالات، ما يكبد الشركة خسائر كبيرة جرّاء تحملها تكلفة دوران الموظفين وضياع…