إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وكأنه لا يكفينا قساوة الامتناع عن الأكل الزائد خلال حفلات العطلة والعشاءات العائلية، إذ كيف للمرء بعد ذلك أن يستجمع إرادته لمقاومة تلك اللذائذ المدمرة للحميات الغذائية والتي يصر زملاؤك على نشرها في مكان العمل وكأنها ألغام أرضية؟
في الواقع، تزداد صعوبة مقاومة تلك اللذائذ عندما تتواجد في المكتب، حيث أظهر بحث سابق أنك حين تستخدم قدراً كبيراً من ضبط النفس لأداء مهام أخرى –الشيء الذي نعايشه بصورة روتينية عند تعاملنا مع ضغوط وتحديات العمل– لا يتبقى كثير من هذه العزيمة لمواجهة "أصابع ليمون إيميلي" أو "دونت دوغ" اللامعة.
فإذا كنت تأمل بلوغ رأس السنة ولا تزال محافظاً على مقاس بنطالك نفسه، فلا بد لك من استراتيجية لتحقيق ذلك، ومجرد قولك: "لن آكل المزيد من تلك الأصناف" ليس استراتيجية بأي حال، وترك الأمر موكولاً إلى قوة إرادتك وحدها لن يوصلك إلى النجاح. فطبيعة الإرادة أن تتأرجح قوتها بين مد وجزر بحسب ما تضع عليها من مطالب.
ضع حدوداً واضحة "جداً".
قبل
اترك تعليق