إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
في عام 1976، أوضح الكولونيل في سلاح الجو الأميركي جون بويد سبب ارتفاع معدل التدمير بنسبة (10:1) لصالح طياري المقاتلات الأميركية مقارنة بخصومهم في الحرب الكورية. كان الاعتقاد السائد آنذاك هو أن الطيارين الأميركيين كانوا مدرّبين بشكل أفضل بكثير. لكن إذا كان هذا المعتقد صحيحاً، فمن المفترض أن تكون انتصارات المعارك الجوية موزعة بالتساوي بين جميع الطيارين الأميركيين. إلا أنها لم تكن كذلك. بل أنجز عدد قليل من الطيارين معظم عمليات التدمير، في حين كان لبعضهم الآخر معدل تدمير أقل، وفشل آخرون في تنفيذ أي ضربات جوية وأُسقطت طائرات البعض منهم.
وتمثّلت العوامل الرئيسة في برامج تدريب الطيارين، والقدرة الفطرية لكل طيار، والطائرات أنفسها. كان مجال الرؤية في قمرة القيادة في الطائرات من طراز "إف-86" التي حلّق بها الطيارون الأميركيون أكثر تفوقاً من طائرات العدو من طراز "ميغ 15″، وهو ما مكنهم من المناورة بشكل أسهل في السرعات العالية. وبناء على ذلك،
اترك تعليق