واجه قطاع تجارة التجزئة الكثير من التحديات، مؤخراً، بكل الأساليب الممكنة عملياً. ويبدو أن الوقت قد حان ليعيد تجار التجزئة التفكير بشأن أسلوبهم فيما يتعلق بالتسويق في موسم العطلات. فلم يعد من المنطقي الاعتماد على إيرادات غير متناسبة مع حجم موسم العطلة، للتعويض عن انخفاض مستوى المبيعات خلال باقي فترات العام.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
فالزبائن لا يرغبون في أن يتحكم تجار التجزئة بمواعيد وجداول الشراء. فنجد أن المتسوقين الأكثر ثراءً اعتادوا، مؤخراً، على شراء المنتجات التي يرغبونها في الأوقات الملائمة لهم، سواء كان ذلك من خلال الطلب عبر "أليكسا" (Alexa)، أو اكتشاف أحد المنتجات أثناء تصفح موقع "بنترست" (Pinterest)، أو استخدام هواتفهم الجوالة لشراء مجموعة من السلع خلال جولاتهم الصباحية. وحتى أولئك المتسوقون الأكثر حساسيةً تجاه السعر قد غيروا عاداتهم المتعلقة بالتسوق. إذ تشير شركة "ريتيل نكست" (RetailNext) إلى أن حجم التسوق والمبيعات المعتادة في شهر ديسمبر قد انتقل إلى يناير، مما قد يعني أن بعض المتسوقين قد تعلموا الانتظار لعروض ما بعد الموسم. كما بات المزيد من الزبائن في كافة قطاعات مبيعات التجزئة يشعرون بالإحباط من العروض والصفقات التي تقتصر على فترات زمنية
اترك تعليق