إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تُعرف هذه العادة بالمبالغة في الادعاء، وتشير الأبحاث إلى أنّ هذا السلوك يرتبط بالطريقة التي ينظر بها الأفراد إلى قدراتهم. ووجدت مجموعة من الدراسات أنّ امتلاك أحد الأشخاص خبرة في موضوع ما قد يفضي به إلى المبالغة في تقدير معرفته به. ولذا حين يعتقد شخص ما بأنّ لديه إلماماً عميقاً بموضوع معين، كالتمويل على سبيل المثال، فإنه يميل إلى المبالغة في الادعاء، حيث يؤكّد مثلاً أنه يعرف مصطلحات يسأل عنها الباحثون، حتى لو كانت هذه المصطلحات مختلقة من قبل الباحث. فبدل الاعتراف بأنهم لا يعرفون ما هو ذلك الشيء (عند سؤالهم مثلاً عن مصطلح لا معنى له مثل الائتمان الضماني التفاوتي)، فإنهم يدعون أنهم على علم بهذا المصطلح، مع أنه مختلق ولا أساس له، سواء كان في مجال التمويل أو كان اسماً لأداة أو جهاز طبي أو حتى لو كان يدل على حركة في لعبة الشطرنج.
ومن الضروري التنبه لهذا السلوك لعدة أسباب. فنحن اليوم نتعامل مع قدر كبير
اترك تعليق