إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
بالنسبة للنساء، فغالباً ما يُنظر إلى البكاء في بيئة مهنية على أنه قبلة الموت:
"توقفي عن البكاء! سوف يراك أحدهم".
"بسرعة، اركضي إلى حمّام السيدات!".
هذان مثالان لتحذيرات مماثلة سمعتها طوال مسيرتي المهنية. لكن الأمر لا يقتصر عليّ وحدي، فقد أخبرتني مجموعة صديقات وزميلات أنهنّ أُخبرن أيضاً بتجفيف منابع الدموع. تدور القصة المألوفة للنساء اللاتي يبكين في العمل كالتالي: يهربن إلى حمام السيدات، ينتزعن المناديل من هناك لمسح العيون ومسح الأنف أيضاً، ويأخذن نفساً عميقاً ثم يعُدن إلى غرفة المؤتمرات أو غرفة الولائم أو القاعات أو الممرات، ويتصرفن كما لو كُنّ في حاجة للاستخدام الطبيعي
اترك تعليق