أربع نصائح ذهبية لتحقيق النجاح في مجال العمل المستقل

8 دقائق
قطاع العمل المستقل
غيتي إميدجيز/رودزان ناغييف

ملخص: أصبح مدراء التوظيف يستعينون على نحو متزايد بالمستقلين (مَن يعملون لحسابهم الخاص) لتعزيز قوة عملهم. ولكن ما الذي يتطلبه النجاح في قطاع العمل المستقل؟ وكيف يمكن للعاملين الجدد الاستفادة من المزايا العديدة التي يوفرها هذا المسار والتي تتضمن تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية والمرونة وإمضاء وقت أطول مع العائلة؟

  • اعرف قيمتك: عندما تعمل لحسابك الخاص، يمكنك تحديد موعد العمل ومكانه وأسعارك؛ أي ما تستحق الحصول عليه نظير عملك. تتمثل إحدى طرائق القيام بذلك في أن تصبح خبيراً في مجال تخصصك ثم أن تُظهر قيمتك بوضوح ودقة.
  • اكسب ولاء عملائك: يجب أن تبذل جهداً أكبر لجذب العملاء، مع الحرص على عودتهم إليك بمزيد من الأعمال. فتكرار العمل مع العملاء غالباً ما يكون بمثابة منجم ذهب للمستقلين لأنه يوفر لهم أعمالاً مستمرة وتوصيات.
  • كن مغامراً: يمكنك تشكيل الوظيفة حسب شغفك وأسلوب حياتك، لكن هذه الراحة الكبيرة يمكن أيضاً أن تحول دون وصولك إلى أقصى قدراتك. أظهِر قدراتك ولا تخشَ ترويج نفسك وما يمكنك تقديمه باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
  • كن ضمن مجموعة: كن جريئاً واعرض على مستقلين آخرين تولي مشاريع معاً. فقد أظهرت البحوث أن المستقلين الذين شكلوا فريقاً حصلوا على وظائف متكررة من العميل نفسه.

 

يقوم أكثر من ربع أفراد قوة العمل في العالم ببعض الأعمال لحسابهم الخاص، مثل الكتابة والتصميم والتدريب وتوصيل الطلبات. وعلى الرغم من أن غالبية المستقلين (مَن يعملون لحسابهم الخاص) يقيمون في أوروبا (35%) وآسيا (28%)، فإن باقتصاد الأعمال المستقلة له مستقبل مثير وجذاب في الولايات المتحدة أيضاً.

ومع قيام 45% من مدراء التوظيف بتجميد الوظائف بدوام كامل هذا العام، واستعانة 72% من مدراء التوظيف على نحو متزايد بالمستقلين لتعزيز قوة عملهم، أصبح هذا القطاع يزداد نمواً. ويبدو أن عالم الشركات يواكب هذا التوجه؛ إذ يواصل المستقلون اكتساب المزيد من الحقوق على مستوى العالم. وبحلول عام 2028، من المتوقع أن يشغل أكثر من 90 مليون أميركي، أو واحد من كل عاملين، منصباً قائماً على العمل المستقل، ويعتقد الكثيرون أن هذا القطاع يتمتع بمستقبل مشرق.

مع دخول عدد متزايد من الأشخاص اقتصاد الأعمال المستقلة، أصبحنا فضوليين بشأن ما يحتاجون إليه للنجاح. فما أفضل الممارسات للنجاح كمستقل؟ وكيف يمكن للعاملين الجدد الاستفادة من المزايا العديدة التي يوفرها هذا المسار والتي تتضمن تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية والمرونة وإمضاء وقت أطول مع أحبائهم؟

سعينا إلى الحصول على إجابات عن هذه الأسئلة من خلال بحثنا. في البداية استطلعنا آراء 218 مستقلاً في الولايات المتحدة في الفترة ما بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان من عام 2021. وكان المشاركون عاملين من خلفيات وقطاعات مختلفة، من بينهم كُتّاب ومصممون ومساعدون افتراضيون ومنسقو فعاليات وإعلاميون ومدربون إرشاديون ومدربو لياقة بدنية وسائقو توصيل، من بين آخرين. بعد ذلك، تحدثنا مع الشركات التي وظفتهم لكي نفهم على نحو أفضل ما الذي جعل كل مستقل مرشحاً مرغوباً فيه، ونجمع تعليقات حول جودة عملهم، ونحدد مدى احتمالية أن توصي الشركات بهم لشركات أخرى. وكخطوة أخيرة، استخدمنا الإجابات التي حصلنا عليها لقياس نجاح كل مستقل من خلال تحديد عدد المرات التي أُعيد فيها تعيينهم (ولماذا) ومقدار الأموال التي حصلوا عليها.

إذا كنت تتطلع إلى الانضمام إلى ثورة العمل المستقل، أو زيادة مجموعة وظائفك الحالية، نوضح أدناه ما علمناه حول كيفية النجاح في قطاع العمل المستقل.

اعرف قيمتك

كما هو واضح من الاسم، كموظف "مستقل" لديك حرية أكبر من موظف الشركة. فعندما تعمل لحسابك الخاص، يمكنك تحديد موعد العمل ومكانه وأسعارك؛ أي ما تستحق الحصول عليه نظير عملك. عند بدء العمل كمستقل، قد يكون من الصعب معرفة كيفية تسعير خدماتك بناءً على معرفتك ومهاراتك في السوق. ولحل هذا المشكلة، نقترح ما يلي:

  • حدد مجال تخصصك. أخبرنا الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ستوك تالنت (Stoke Talent) وهي نظام لإدارة المستقلين، شاهار إيريز، أنه ينبغي للمستقلين معرفة ما يجيدونه وأن يصبحوا خبراء فيه. فهذه هي القيمة التي يجلبها المستقلون للعديد من الشركات لمساعدتها على تلبية احتياجاتها. وبمجرد أن يحددوا مجال خبرة، عليهم أن يتعلموا كيفية التعبير عن قيمتهم بوضوح ودقة. يمكن القيام بذلك عن طريق تحديث موقعك الإلكتروني باستمرار وعرض مجموعة من أعمالك السابقة وإبراز التوصيات التي قدّمها عملاؤك.
  • اعرف السوق. ليس هناك أي متعة في تسويق مهارة لا يريدها أحد. أجرِ بحثك لمعرفة ما يبحث عنه الناس. حاول البحث في المنتديات عبر الإنترنت، مثل فريلانسينغ فيميلز (Freelancing Females)، لمعرفة أنواع المشاريع التي يحتاج الأشخاص إلى دعم فيها. أو حاول تحديد إعلانات الوظائف التي تبدو مطلوبة أكثر من غيرها (وهو ما فعله 85% من المستقلين الذين تحدثنا معهم). على سبيل المثال، هناك طلب كبير حالياً على الوظائف في مجال العلوم الرقمية، بما في ذلك الوظائف ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات والمركبات الذاتية القيادة والطباعة الثلاثية الأبعاد والحوسبة.
  • حقِّق دخلاً من مهاراتك. لن يكون العمل كمستقل مجدياً ما لم تكسب منه مالاً. لذا، حوِّل مواهبك إلى منتجات أو خدمات يمكن أن يشتريها الأشخاص. ادرس سوق العمل لمعرفة ما يتقاضاه الآخرون نظير القيام بعمل مماثل، واستخدم ذلك كمرجع لتحديد أسعارك، وهذا هو ما فعله 89% من المستقلين الذين تحدثنا معهم. يمكنك الاستعانة بمواقع مثل فريلانسر ماب (freelancermap)، أو مواقع العمل المستقل المعروفة مثل أب وورك (Upwork) أو فايفر (Fiverr) لمعرفة الأسعار الحالية للوظائف في مجال خبرتك. أظهر بحثنا أن هيكلي التسعير الأكثر شيوعاً هما إما الحساب بالساعة (58%) وإما بالمشروع (31%). لتحديد أسعارك، نوصي باستخدام طريقة "التكلفة المضافة" حيث تأخذ في الاعتبار تكاليفك إضافة إلى أسعار السوق الحالية.
  • ثِق بمهاراتك وخبراتك. تأكد من أن ما يمكنك تقديمه بالغ الأهمية وأتقِنه. لا يتوفر لدى معظم المؤسسات (73%) التي تحدثنا معها المجموعة الكاملة من المهارات والخبرات التي تحتاج إليها، لذا فهي بحاجة إلى مهاراتك. وحتى لو كان هناك مستقل آخر يتمتع بموهبة مماثلة، فلن يكون مثلك تماماً. لذلك، لا تسوِّق مهاراتك فحسب، بل سوِّق نفسك.

اكسب ولاء عملائك

عندما تكون شركتك متمثلة فيك، فإنها لا تحصل غالباً على الدعم والمكانة التي تتمتع بها الشركات الأخرى المعروفة. لذلك يجب أن تبذل جهداً أكبر لجذب العملاء وأن تحرص أيضاً على عودتهم إليك مرة أخرى بمزيد من الأعمال. فتكرار العمل مع العملاء غالباً ما يكون بمثابة منجم ذهب للمستقلين لأنه يوفر لهم أعمالاً مستمرة وتوصيات. في الواقع، كسب 81% من العاملين الذين تحدثنا معهم ولاء ما يزيد على 3 عملاء. للحفاظ على عملائك، نقترح ما يلي:

  • تفاعل مع عملائك بطريقة أخّاذة. لا تركز على النتائج فقط، بل يجب أن تبني علاقات أيضاً. تعرف على عملائك وتحدياتهم وأهدافهم. وكلما بنيت علاقات أفضل وأظهرت اهتمامك بهم كأشخاص وليس كعملاء فقط، زادت احتمالية أن يتذكروك وأن يواصلوا استخدام خدماتك. للقيام بذلك، يمكنك إجراء محادثات أولية لاستكشاف احتياجات عملائك. كن ذكياً عند معرفة التفاصيل لاكتشاف الفوائد الحقيقية التي يهدف المشروع إلى تقديمها. فأحياناً لا يعرف العملاء ما يحتاجون إليه حتى تستنبطه من محادثة أعمق معهم.
  • حاول معرفة المشاريع الأخرى التي قد يحتاجون إلى مساعدة فيها وقدِّم الدعم. إذا لم تُعرض عليك أي فرص للقيام بمهمات أخرى خلال مهمتك الأولى، فخُذ زمام المبادرة وأخبر صاحب العمل أنك مستعد للعمل على المزيد من المشاريع في المستقبل. ثم تواصل معه مرة أخرى بعد شهر مثلاً. وجدنا أن 89% من العاملين لحسابهم الخاص الذين يتسمون بارتفاع معدلات الاحتفاظ بعملائهم يتواصلون مع عملائهم بعد شهر على الأقل من إنهاء المشروع. يمكنك استخدام قنوات مختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والقيام بزيارات للموقع (إن أمكن) أو المكالمات الهاتفية للبقاء على اتصال بهم.
  • استغل خبرتك في تحسين أجزاء أخرى من أعمالهم. إذا لم يكن لديهم أي مشاريع يحتاجون إلى العمل عليها، فاقترح جوانب أخرى يمكنك تحسينها. فربما لم يفكروا حتى فيما يمكنك تقديمه والجوانب التي يمكن استغلال مهاراتك فيها. وتذكر أنك أنت الخبير. على سبيل المثال، قدَّم أحد المستقلين الذين استطلعنا آراءهم اقتراحات لإدخال تحسينات على الموقع الإلكتروني لعميله عندما كانت وظيفته الرئيسية هي بناء قاعدة بيانات، ما أدى إلى حصوله على الوظيفة وأنشأ موقعاً إلكترونياً جديداً.
  • لا تَعِد بما لن تستطيع الوفاء به. يُعد إنجاز العمل بجودة عالية في الوقت المحدد أمراً أساسياً لبناء الثقة. فلا تضع نفسك في موقف لا يمكنك فيه الوفاء بوعودك. خصص وقتاً إضافياً إن كان بإمكانك ذلك، وحدد ما هو مطلوب بصراحة. إذا كنت واضحاً ومباشراً، فستتفهم الشركات موقفك وتحترم ذلك. ومن الأفضل دائماً أن تَعِد بأقل مما تستطيع تقديمه وليس العكس.
  • وتذكر أن تحصل دائماً على شهادات من عملائك. مع زيادة عدد المستقلين الذين تتعامل معهم الشركات، أصبح من الصعب عليها تتبع مدى نجاح هذا العدد الكبير من المستقلين في التسليم وفقاً لعقودهم، بما في ذلك الالتزام بالتسليم وفقاً للجداول الزمنية والمراحل الرئيسية المتفق عليها. بدأت بعض الشركات استخدام قواعد البيانات لتدوين ملاحظات حول عمل المستقلين السابقين من خلال أدوات مثل منصة ماي تالنتس (MyTalents) التابعة لشركة ستوك تالنت، وهي منصة تتيح للشركات إعادة توظيف مستقلين رائعين بسهولة. لذا، التمس تعليقات العملاء على عملك. فمن المرجح أن تخزنها الشركة في نظامها، وسيكون لديك ما يمكنك إظهاره للحصول على المزيد من الأعمال.

كن مغامراً

يكمن جمال العمل المستقل في أنه يتيح لك اختيار طريقك. إذا قررت أنك تريد تغيير أحد جوانب عملك، فلا يمكن أن يمنعك أحد. وأيضاً يمكنك تشكيل الوظيفة حسب شغفك وأسلوب حياتك. في الواقع، قال 81% من المستقلين إن هذا كان السبب الرئيسي للعمل في اقتصاد الأعمال المستقلة. لكن هذه الراحة الكبيرة يمكن أيضاً أن تحول دون وصولك إلى أقصى قدراتك. لمواجهة هذا التحدي، نقترح ما يلي:

  • أظهِر قدراتك. لا تخشَ ترويج نفسك وما يمكنك تقديمه؛ فأنت بحاجة إلى ذلك لتحقيق النجاح. تُعد وسائل التواصل الاجتماعي طريقة رائعة للقيام بذلك لأنها تتيح لك الوصول إلى العديد من الأشخاص واستهدافهم والتفاعل معهم بلا مقابل في الغالب. فقد وجدنا أن 92% من المستقلين نشطون على إنستغرام و85% على تويتر و73% على فيسبوك و16% على تيك توك.
  • شكِّل دورك. وهذا ينطوي على إعادة تحديد ما تريده بطريقة ذات معنى لك، فلا تخشَ إجراء تغييرات في نموذج عملك بمرور الوقت. وتشكيل دورك يعني أيضاً أن تكون مستعداً للتغييرات التي ستزيد قدرتك على المنافسة. على سبيل المثال، إذا كنت تريد العمل على المزيد من نوع معين تستمتع به من المشاريع، والعمل على عدد أقل من المشاريع الأخرى، فأجرِ هذه التغييرات. يُظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يشكلون وظائفهم لتحقيق أكبر قدر من المتعة يكونون أكثر إنتاجية بنسبة 77% وأقل إجهاداً بنسبة 29%.
  • ضع أهدافاً طموحة. ربما ستطلق مدونة أو ستعمل في الخارج أو غيرها من الأهداف. عليك أن تحفز نفسك باستمرار لضمان أن تظل معاييرك عالية وأن تظل متحمساً. كمستقل، اعلم أن كل ما تعتقد أنه بعيد المنال ليس كذلك، لأن بإمكانك العمل فيما يحلو لك وفي أي مكان تختاره. فمع استئناف السفر بعد جائحة كوفيد، أصبح بإمكان المستقلين العيش في بلدان ذات تكاليف معيشية منخفضة بينما يتولون وظائف من أي مكان في العالم.

كن ضمن مجموعة

على الرغم من أن العمل المستقل هو طريق منعزل إلى حد كبير، فقد أظهر بحثنا أن أنجح المستقلين (17 من المستقلين العشرين الأعلى دخلاً) هم الذين يستفيدون من قوة العمل الجماعي. قد يكون هذا منافياً للمنطق، ولكن العمل بمفردك لا يعني بالضرورة أنك بحاجة إلى التنافس مع الآخرين في مجالك. إذ يُعد التعاون مع مستقلين آخرين طريقة استراتيجية لتظل في الصدارة. تتضمن المزايا التي اكتشفناها: التعلم الجماعي والتمتع بالقدرة على مشاركة معلومات عن السوق والفرص القادمة. لكي تبرع في هذا النوع من العمل الجماعي، إليك ما تقترحه نتائجنا:

  • اعرف اللاعبين الرئيسيين في مجالك. كان 85% من أنجح المستقلين الذين تحدثنا معهم جزءاً من مجتمعات وملتقيات عبر الإنترنت. وقد ساعدهم ذلك على معرفة "قناصي الوظائف" المحتملين، وحتى مشاركة الوظائف المحتملة باستخدام نظرية الألعاب.
  • كوِّن فريقك. احرص على اختيار الأشخاص الذين يتمتعون بأخلاقيات عمل جيدة من خلال الشهادات أو المراجعات التي حصلوا عليها. فأنت لن ترغب بالتأكيد في العمل مع شخص يمكن أن يدمر سمعتك. بعد ذلك، كن جريئاً واعرض على مستقلين آخرين تولي مشاريع معاً. يمكنك بدء المحادثة من خلال عرض أن تكون أنت الشخص الذي سيتولى كتابة المقترحات للعملاء المهمين. فقد وجدنا أن 65% من المستقلين الذين شكلوا فريقاً حصلوا على وظائف متكررة من العميل نفسه. وقد كان معدل احتفاظهم بالعملاء أعلى بثلاث مرات في المتوسط من المستقلين الذين لم يعملوا ضمن فريق.
  • تَميَّز في مجتمعك ورسِّخ وجودك على الإنترنت. فهذا سيسمح للمستقلين الآخرين برؤيتك. من الطرق الجيدة للبدء: مشاركة معلومات وأشياء تعلمتها من الوظائف السابقة عبر الإنترنت. فأنت بذلك تعمل على بناء رأس مال اجتماعي.

ستساعدك هذه النصائح الأربع على وضع خطة عمل لشركتك المكونة من شخص واحد، كما أنها ضرورية لنجاحك على المدى الطويل، لا سيما في قطاع العمل المستقل الذي شهد تحولات مؤخراً بسبب التغييرات القانونية على كلا جانبي المحيط الأطلسي، ما يمهد الطريق أمام المستقلين لبناء مستقبل مهني ناجح على المدى الطويل.

بغض النظر عن جانب المحيط الذي توجد فيه، فقد عمل الجميع بجهد كبير في أثناء فترة العمل من المنزل في عام 2021. وإذا كنت تعمل بمفردك، فلن تستطيع تحمُّل تكلفة الإصابة بالاحتراق الوظيفي. لذا فإن اقتراحنا الأخير، علاوة على كل هذه النصائح، هو أن تخصص وقتاً للراحة والعناية بنفسك والاسترخاء لكي تحافظ على تميزك.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي