إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
هل يجب أن نسمح للطيّارين الذين لديهم تاريخ في الاكتئاب بأن يقودوا طائرات الركّاب؟ وهل يجب أن يُشرف المدراء الذي يتعاطون الأدوية على العمليات الحساسة أو المعقدة؟ وهل ينبغي ترقية الموظفين الذين يرتادون عيادات الطب النفسي إلى مناصب قيادية عليا؟ نجد أنفسنا منخرطين في حوار غريب حول هذه الأسئلة، ومع ذلك فإن للإجابات عنها تبعات هائلة على الطريقة التي ندير بها شركاتنا، وعلى الأشخاص الذين نوظفهم وكيف نوظفهم.
ليس ثمّة إجابات بسيطة تشفي غليل المؤسسات. ولكن بصفتي شخصاً عانى لأكثر من 30 عاماً من مرض نفسي، وأحياناً بصمت، بوسعي أن أتحدّث من تجربة شخصية حول كيفية إدارة هذا الأمر في سياق العمل. فقد عملت مع شركات استشارية ودور نشر عالمية مرموقة، في كل من أوروبا وأميركا. والحياة في الشركات الكبرى ذات ضغوط العمل الهائلة قد لا تنطوي على مسؤوليات تشكّل الحد الفاصل بين الحياة والموت، كتلك المسؤوليات التي تقع على عاتق الطيّارين الذين يقودون الطائرات المدنية التجارية، لكنها قد تتسبّب بذات القدر من التوتّر والشدّة.
أنا
اترك تعليق