محرك البحث “ميتا” Meta Search Engine

ما تعريف محرك البحث ميتا؟

محرك البحث “ميتا” (Meta Search Engine): يسمى أيضاً “محرك البحث الوصفي”، ويُكتب في الإنجليزية أيضاً (Metasearch Engine)، وهو نوع من محركات البحث التي تقدم نتائجها بالاستناد إلى مزيج من النتائج التي تُظهرها قواعد بيانات محركات البحث الأخرى، وتستخدم خوارزمية معقدة تسمح بإنشاء قواعد بيانات افتراضية تعكس نتائج قاعدة البيانات الفعلية لمحركات البحث الأخرى، وتختلف محركات بحث “ميتا” فيما بينها وفقاً للمعايير التي تتبعها والخوارزمية المصممة لأداء وظائف بحث محددة.

يُعد “ميتا كراولر” (MetaCrawler) أول محرك بحث ميتا طوّره الباحثان الأميركيان من “جامعة واشنطن” “إيريك سيلبرغ” (Erik Selberg) و”أورين اتزيوني” (Oren Etzioni)  في عام 1995، ومع توحيد سوق محركات البحث في بداية الألفية تحولت العديد من محركات البحث الأصلية، مثل “إكسايت” (Excite) أو “ويب كراولر” (WebCrawler)، إلى محركات بحث “ميتا”؛ إذ شاع استخدام الأخيرة في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة عندما ظهرت محركات مثل “ستارت بيج” (Startpage) أو “دوغبايل” (Dogpile) لتكون بدائل عن “جوجل” و”ياهو”.

آلية عمل محرك البحث “ميتا”

يُرسل محرك البحث “ميتا” طلباً إلى محركات بحث متعددة، وعند استلام النتائج وقبولها بواسطة آلية بحث “ميتا”، تُدمج في قائمة فئة واحدة تُقدم للمستخدم. لكن تتمثل المشاكل الرئيسية لذلك في نقل استعلامات المستخدم إلى محركات البحث الأخرى، وتحديد نتائج البحث الصحيحة من صفحة النتائج التي تعرضها محركات البحث، ودمج النتائج من مصادر البحث المختلفة. تعمل آليات بحث “ميتا” الأعقد على تحديد قواعد البيانات أو محركات البحث الأكثر ملاءمة للطلب وترسله إليها فقط.

أهداف محرك البحث “ميتا”

يتمثل الهدف الرئيسي من محرك بحث “ميتا” في دعم المعلومات المُجمّعة من محركات البحث المختلفة، إذ يساعد المستخدم من خلال توفير واجهة بحث مشتركة تشارك فيها العديد من محركات البحث في العثور على المعلومات باستخدام استعلام بحث واحد فقط؛ على سبيل المثال، يكون لكل فرع في شركة كبيرة متعددة الفروع محرك بحث خاص به، وعليه تصبح آلية البحث “ميتا” التي تربط جميع الفروع محرك البحث الشامل للشركة بأكملها.

تستخدم محركات البحث “ميتا” برامج للعثور على سجلات نتائج البحث من صفحات النتائج التي يُرسلها محرك البحث، وعلى الرغم من سهولة تصميم هذه البرامج، فإن المشكلة تكمن في الحفاظ على أدائها، لأنها تميل إلى أن تصبح قديمة عندما تُغيّر محركات البحث معلومات الاتصال وتنسيق النتائج المعروضة.

اقرأ أيضاً