شارك
الرئيسيةما معنى فائض الميزانية؟
فائض الميزانية (Budget Surplus): مصطلح اقتصادي يُستخدم لوصف الحالة المالية لشركة أو حكومة دولة ما، ويعني أن الإيرادات أو الدخل يتجاوز النفقات، وهي الحالة التي يكون فيها الوضع المالي عكس حالة عجز الميزانية.
عناصر فائض الميزانية
يتضمن فائض الميزانية عنصرين هما:
- الدخل (Income) أو الإيراد (Revenue): التدفق النقدي الذي يرد للشركة أو الدولة (الدخل القومي) وينتج من العمليات التجارية وغيرها من الأنشطة التي تحقق أرباحاً.
- الإنفاق (Expenditure): الأموال التي تُنفقها الحكومات أو الشركات على شراء السلع وتقديم الخدمات المختلفة مثل التعليم والبنية التحتية والدفاع.
الفرق بين فائض الميزانية وعجز الميزانية
يتمثل الاختلاف الأساسي بين فائض الميزانية وعجز الميزانية في أن الأخير يمثل تجاوز النفقات حجم الإيرادات العامة في بلد ما، ويشمل العجز في موازنة الشركات والمؤسسات، والزيادة في مصروفات الفرد مقابل النقص في دخله.
أسباب فائض الميزانية
تتنوع الأسباب التي يمكن أن تسهم في تعزيز فائض الميزانية؛ ومنها زيادة إيرادات الدولة الضريبية أو سياسة تخفيض النفقات الخاصة بها.
إيجابيات فائض الميزانية وسلبياته
بصفة عامة، فإن فائض الميزانية يحمل إيجابيات تتمثل في أنه مؤشر إلى اتباع الحكومة أو الشركة سياسة إنفاق حكيمة، وأنها لن تحتاج إلى الاقتراض عبر السندات أو الحصول على القروض، ناهيك بأن امتلاك مبالغ مالية فائضة عن الحاجة يمكّن الحكومة أو الشركة من استثمار الأموال في مشروعات بنية تحتية أو مشروعات تجارية أخرى.
النظرية الكينزية وفائض الميزانية
ترى النظرية الكينزية أن فائض الميزانية مهم بسبب دوره في مساعدة الحكومات أو الشركات على تخطي حالات العجز الاقتصادي؛ ومن ثم يجب أن ينصب التركيز على تحقيق الفائض خلال فترات الازدهار والرخاء من أجل استخدامه في فترات الكساد وتباطؤ الاقتصاد.
استخدامات فائض الميزانية
يمكن استخدام فائض الميزانية في العديد من الأمور؛ ومنها:
- شراء منتجات أو خدمات.
- سداد الديون المتراكمة أو سداد الديون قبل أوانها.
- تجميع المدخرات للأجيال القادمة.
- أنشطة البحث والتطوير سواء لخط إنتاج جديد أو مشروع جديد أو منشأة جديدة وغير ذلك.
- إدخال تحسينات على البنية التحتية مثل إنشاء حديقة جديدة في مدينة ما أو إنشاء شركة مقر حضانة أطفال للنساء العاملات في شركة ما بهدف دعم النساء العاملات.
- تحسين الحكومات لحياة المواطنين من خلال خفض الضرائب أو إنشاء برامج إنمائية جديدة أو دعم برامج موجودة أصلاً.
مثال لفائض الميزانية
على سبيل المثال؛ حققت الإمارات فائضاً خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 بلغ 169.6 مليار درهم (46.19 مليار دولار)، حسب بيانات صادرة عن مصرف الإمارات المركزي، وذلك يرجع إلى زيادة الإيرادات بنسبة 35.6% مدفوعة بالنمو المحقق في القطاعات النفطية وغير النفطية وأسعار النفط المواتية.
اقرأ أيضاً: