تحليل أنماط الفشل وتأثيراته Failure Mode and Effects Analysis. FMEA

ما تعريف تحليل أنماط الفشل وتأثيراته؟

تحليل أنماط الفشل وتأثيراته (Failure Mode and Effects Analysis. FMEA): أداة منهجية واستباقية تُستخدم لتحديد حالات فشل المنتجات أو العمليات المختلفة، وتساعد في معرفة الأسباب الحقيقية لحالات الفشل والآثار والنتائج المترتبة عليها.

طُورت هذه الأداة في خمسينيات القرن الماضي لدراسة المشاكل التي يمكن أن تنشأ من التصنيع الخاطئ في المجال العسكري، وتشير “أنماط الفشل” إلى العيوب أو الأخطاء التي حدثت أو المتوقع حدوثها، فيما تمثل “تأثيرات الفشل” دراسة النتائج والآثار التي تسببت بها تلك الأنماط.

يساعد تحليل أنماط الفشل وتأثيراته في إعداد خطة تحسين لمواجهة الإخفاقات بأسرع وقت ممكن، والحد من تفاقمها، وتمكين مستخدمي هذه الأداة أيضاً من تحديد حالات الفشل وترتيبها حسب أولوياتها؛ وفقاً لدرجة خطورتها، ومدى تكرار حدوثها، وسهولة اكتشافها.

يكشف تحليل أنماط الفشل وتأثيراته عن الإخفاقات المحتملة التي يمكن أن تظهر في أثناء عملية تصنيع المنتج أو تصميمه، ويمكن تطبيقه قبل البدء بتطوير الخطط الأساسية لتطوير منتج جديد أو تعديل آخر قديم، وعند تحسين جودة منتج أو أي عملية تتبعها الشركة.

مراحل تحليل أنماط الفشل وتأثيراته

يمر أسلوب تحليل أنماط الفشل وتأثيراته بسبع مراحل، صُممت كل مرحلة منها لتسريع التحليل وتعزيز فعاليته، وهي فيما يلي:

  1. تحديد العملية أو المنتج المُراد تحليله من خلال إعداد مخطط انسيابي لتجزئة التأثيرات وأنماط الفشل ثم البدء بتحليلها.
  2. تصنيف كل فشل وفقاً لدرجة خطورته.
  3. تحديد ترتيب حدوث كل فشل.
  4. تحديد عدد مرات فرص حدوث كل فشل ومدى سهولة اكتشافه قبل أن يلاحظه العملاء.
  5. تحديد “رقم أولوية المخاطر” (Risk Priority Number. RPN)، أي تحديد أولوية كل فشل والبدء في معالجة الأكثر خطورة.
  6. إعداد خطة عمل للحد من حالات الفشل ومراجعتها باستمرار.
  7. إعادة ترتيب أرقام أولوية المخاطر لمواكبة حالات الفشل الجديدة غير المتوقعة.

اقرأ أيضاً: