العمل المزيف Fake Work

ما تعريف العمل المزيف؟

العمل المزيف (Fake Work): مصطلح يشير إلى عدم تحقيق إنجاز فعلي خلال ساعات العمل، وتساعد ثقافة العمل من الساعة 9 صباحاً إلى 5 مساءً على القيام بالعديد من المهام المزيفة التي تسفر عن القليل من النتائج.

ووفقاً لمبدأ باريتو، فإن 80% من النتائج التي يحققها الأفراد، تأتي من 20% من الجهود التي يبذلونها، وبالتالي، يمكن تجنب العمل الزائف من خلال التركيز على نسبة 20% من المهام التي يجب القيام بها لتحقيق إنتاجية أعلى.

أسباب العمل المزيف

استعرض كتاب العمل الزائف الصادر عام 2014 للكاتبين الأميركيين برنت بيترسون (Brent Peterson) وجايلان نيلسون (Gaylan Nielson)، تسعة أسباب تدفع الموظفين للعمل المزيف، هي:

  1. الفشل في فهم المهام الأساسية وعدم معرفة الأولويات القصوى للشركة أو الشعور بالتزام قوي تجاهها.
  2. عدم معرفة أهمية المهام الموكلة، والمدة الزمنية المحددة لإنجازها.
  3. الفشل في التركيز وتحديد الأولويات.
  4. عدم فهم الموظفين الآخرين وطبيعة العلاقة معهم.
  5. ضعف التواصل الناتج عن العمل عن بُعد، ووضع سماعات الرأس في أثناء العمل، وتصفح البريد الإلكتروني في جميع الأوقات ما يخلق وفرة في المعلومات تعيق التواصل بدلاً من تسهيله.
  6. عدم فهم أهمية الفريق والعمل الجماعي.
  7. الفشل في توضيح الاستراتيجية وتنفيذها بسبب سوء صياغتها وصعوبة قراءتها وفهمها، أو عدم مشاركتها مع الأفراد والفرق الأخرى داخل الشركة.
  8. الفشل في الإدارة الناجم عن عدم الدراية التامة بأهم استراتيجيات الشركة والنتائج المنشودة، وتسهيل التواصل حول تلك الاستراتيجيات، وتحديد الأولويات وتوضيحها.
  9. عدم وجود ثقافة عمل قوية تسهم في تحقيق النمو.

كيفية الحد من العمل الزائف

يعد العمل الزائف عملاً لا يتماشى صراحةً مع استراتيجيات الشركة وأهدافها، لكن يمكن تحقيق التوافق بين المهام والأهداف من خلال ما يلي:

  • تحديد أهداف واضحة على مستوى الشركة، ثم على مستوى كل موظف، ويمكن استخدام مفهوم الأهداف والنتائج الرئيسية للمساعدة على ذلك.
  • تحديد الأولويات والقيام بالمهام التي تؤدي نتائج ذات مغزى.
  • تبادل الأفكار مع المدراء وزملاء العمل.
  • تقسيم أيام العمل إلى مجموعات من العمل الهادف، ومحاولة تجنب المشتتات الخارجية قدر الإمكان.
  • أخذ فترات راحة، وعدم التفكير في العمل عند ممارسة أنشطة أخرى.
  • تغيير البيئة المحيطة لدعم العادات الجديدة والتخلص من القديمة.

اقرأ أيضاً: