الرضا الوظيفي (Organizational satisfaction): يعكس مفهوم الرضا الوظيفي الحالة العاطفية الإيجابية الناتجة عن تقييم تجربة العمل في وظيفة معينة، فهو يعكس الفرق بين ما يتوقعه الموظَف من الوظيفة وما يحصل عليه فعلاً منها، وعادة ما تكون هذه التوقعات ذات طابع شخصي لأنها تختلف من موظف لآخر بسبب العديد من العوامل النفسية والوظيفية، التي تساهم في رضا الموظف دون غيره أو عدم رضاه.
بهدف قياس الرضا الوظيفي، يمكن الاعتماد على العديد من الأبعاد التي تختلف باختلاف طبيعة البيئة التنظيمية والسمات الشخصية للموظفين، ومن بين أهم هذه الأبعاد نجد الرضا عن العمل وشروطه، والرضا عن سياسة الأجور والمكافآت، والرضا عن الإشراف والمشرف المباشر، والرضا عن فريق العمل، والرضا عن إجراءات وسياسة العمل.
يترك الرضا الوظيفي تأثيراً محتملاً في أداء الموظفين في الشركات، ومن أهم الآثار الإيجابية للرضا الوظيفي ما يلي:
يتضمن الرضا الوظيفي مجموعة من الخصائص تتمثل في التالي:
تتعدد الطرق التي يمكن استخدامها من أجل تعزيز الرضا الوظيفي بدءاً من تقديم الأساليب التي تعتمد على المادة إلى التحفيزات المعنوية ومنها:
تعد الاستطلاعات من الأساليب الشائعة لقياس مقدار الرضا الوظيفي في الشركات ومن الأسئلة التي يمكن طرحها على الموظفين:
يعد الاندماج الوظيفي مفهوماً أوسع من الرضا الوظيفي الذي يمكن اعتباره جزءاً منه، إذ يعبر عن رضا الموظف عن التفاصيل اليومية المتعلقة بأداء المهام من المكتب إلى المزايا والتعويضات. يمكن للموظف أن يكون راضياً عن عمله دون أن يكون مندمجاً به.
اقرأ أيضاً: