التوافق الاستراتيجي Strategic Alignment

ما معنى التوافق الاستراتيجي؟

التوافق الاستراتيجي (Strategic Alignment): توجد العديد من المصطلحات العربية التي يُقصد بها التوافق الاستراتيجي مثل “المحاذات الاستراتيجية”، و”التلاؤم” أو “التناسق” أو “التراصف” الاستراتيجي، ويُعرّف على أنه ربط الأهداف الاستراتيجية للشركة بأهداف كل نشاط أو وظيفة فيها، ثم العمل على تعزيز هذه الروابط بما يخدم استراتيجية الشركة الكلية، ويشمل التوافق طريقة الاتصال والتعاون بين مختلف النشاطات.

أنواع التوافق الاستراتيجي

حسب مايكل بورتر، توجد ثلاثة أنواع من التوافق الاستراتيجي، حتى وإن كانت غير متمايزة تماماً وهي: التوافق من الدرجة الأولى (Simple Consistency) الذي يكون بين كل نشاط أو وظيفة واستراتيجية الشركة الكلية، فمثلاً إذا اتبعت الشركة استراتيجية التكلفة المنخفضة، فيجب أن تُصمم جميع النشاطات بحيث تكون متوافقة مع التكاليف المنخفضة. أما التلاؤم من الدرجة الثانية، فيحصل عندما تعزز النشاطات بعضها بعضاً، كتعزيز نشاط التخزين لنشاط الإنتاج مثلاً، ويُعنى التوافق من الدرجة الثالثة بالتعزيز المتبادل بين النشاطات لغاية الوصول إلى حالة أطلق عليها بورتر تسمية “الوصول بالجهود إلى الدرجة المثلى” (Optimization of Effort)، ويُعتبر التسويق وتبادل المعلومات بين مختلف النشاطات بغية الاستخدام الأمثل للموارد من المظاهر الأساسية لهذا الصنف من التوافق.

مزايا التوافق الاستراتيجي

من أهم إيجابيات التوافق الاستراتيجي ضمان تراكم الميزات التنافسية للنشاطات وتضافرها وعدم إلغائها لبعضها البعض، كما يسهل تعريف الاستراتيجية لكل من الزبائن والموظفين والمساهمين، ويعزز التنفيذ من خلال توحيد العقلية السائدة داخل الشركة.

اقرأ أيضاً: