التناوب الوظيفي Job Rotation

ما معنى التناوب الوظيفي؟

التناوب الوظيفي (Job Rotation): أسلوب إداري يُستخدم في تصميم الوظائف يتم وفقه نقل الموظف بين وظيفتين أو أكثر بطريقة مخططة، والهدف من ذلك هو تعريضه لخبرات مختلفة ومجموعة متنوعة من المهارات لرفع كفاءته وتدريبه داخل الشركة، ويتم هذا التناوب على فترات زمنية منتظمة.

يمكّن التناوب الوظيفي من انتقال الموظف من وظيفة إلى أخرى لفترة قصيرة نسبياً، ما يمنحه قدرة أفضل لمعرفة نشاطات زملائه وفهماً أفضل لنظام الشركة ككل وبالتالي يصبح أكثر اندماجاً في العمل. 

مقالات قد تهمك:

إيجابيات التناوب الوظيفي وسلبياته

يساعد التناوب الوظيفي في اختبار مهارات الموظف وقدراته، وهو ما يساعد بدوره في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. يمكن حصر أهم إيجابيات التناوب الوظيفي فيما يلي: 

  • التقليل من الملل ورتابة العمل؛
  • توفير تجربة أوسع للموظفين عبر وظائف مختلفة؛
  • توسيع معرفة الفرد ومهاراته وإتاحة إمكانية تدريبه وتطويره داخل الشركة؛
  • مساعدة مسؤولي الموارد البشرية على اكتشاف المواهب الخفية للفرد؛
  • المساعدة في خلق الملاءمة بين الموظف ووظيفته.

على الرغم من إيجابيات التناوب الوظيفي، إلا أن له جوانب سلبية قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في بيئة العمل نذكر منها:

  • انخفاض جودة العمل بسبب انخفاض معدل الاستقرار في وظيفة واحدة؛
  • انخفاض التخصص الذي يؤدي إلى انخفاض التحكم في المهارة التي يتطلبها العمل؛
  • الانقطاعات المتكررة عن العمل؛
  • الخوف من الحصول على مزيد من العمل.

مثال على التناوب الوظيفي

على سبيل المثال، قد تلجأ إحدى الشركات العاملة في مجال التصنيع إلى تطبيق تناوب وظيفي على العاملين من أجل تغيير نمط المهمة التي يستلمها كل عامل.

أهمية التناوب الوظيفي في مكان العمل

يتيح التناوب الوظيفي للموظف الانتقال من وظيفة إلى أخرى لفترة قصيرة نسبياً، ما يمنحه قدرة أفضل لمعرفة نشاطات زملائه وفهماً أفضل لنظام الشركة ككل وبالتالي يصبح أكثر اندماجاً في العمل. 

ويمكّن التناوب الوظيفي الشركة من تسليط الضوء على المهارات التي يحتاج إليها الموظفون وتنميتها، كما أنه يسهم في تقليل معدل الدوران وإبقاء الموظفين على دراية بكيفية عمل المنظمة.

التناوب الوظيفي والرضا الوظيفي

يعد التناوب الوظيفي إحدى الوسائل التي تساعد الموظفين على تحقيق التعلم في أثناء العمل ووفق مقال “7 محاور أساسية في استبيان قياس الرضا الوظيفي” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، يجب أن تشمل محاور استبيان قياس الرضا الوظيفي وعباراته ما يلي:

  • التعامل بفعالية مع ضغوط العمل؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: أنا قادر على التعامل بفعالية مع ضغوط العمل.
  • المعرفة والثقافة المؤسسية؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: مقارنة بالعام الماضي، كيف تقيّم معرفتك بمؤسستك واستراتيجياتها وإنجازاتها؟
  • الرضا الوظيفي والسعادة في العمل؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: ما مدى رضاك عن العمل في مؤسستك؟
  • تطوير المسار المهني؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: يتوافق عملي الحالي مع أهداف حياتي المهنية.
  • الثقة في فريق القيادة؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: أنا مخوَّل لاتخاذ القرارات المتعلقة بعملي.
  • خيارات التعلم والتطوير؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: التعلم في أثناء العمل (المشاريع الخاصة، التناوب الوظيفي، إلخ).
  • بيئة العمل؛ ومن أمثلة العبارات في هذا المحور: أفهم كيف يسهم عملي في نجاح مؤسستي.

اقرأ أيضاً: