إدارة القرارات Decision Management

ما معنى إدارة القرارات؟

إدارة القرارات (Decision Management): تُسمّى أيضاً “إدارة قرارات المؤسسة” (Enterprise Decision Management. EDM) أو “إدارة قرارات الأعمال” (Business Decision Management. BDM)، وهي نهج متَّبع في الشركات لتنظيم القرارات، سواء تلك الخاصة بالتعامل مع الموظفين أو العملاء أو غير ذلك.

وتتلخص عملية إدارة القرارات في دمج القرارات السابقة التي اتُّخذت بناء على المعلومات أو دون اتباع أي منهج، بالإضافة إلى دمج نتائجها في عملية اتخاذ القرارات بما يضمن اتخاذ القرار الأمثل. غالباً ما تطبَّق إدارة القرارات على القرارات الإدارية المرتبطة بالعمليات التشغيلية التي تضمن وضع الاستراتيجية حيز التنفيذ.

تطبَّق عملية إدارة القرارات في جميع أقسام الشركة سواء التي لها صلة بالتصنيع أو المالية أو التسويق أو البحث والتطوير أو اللوجستيات أو المبيعات، وتتمثل التقنيات والأساليب في الذكاء الاصطناعي وتحليلات الأعمال وذكاء الأعمال والتصور والأتمتة والتحليلات التنبؤية والإحصاءات وغير ذلك.

فوائد إدارة اتخاذ القرارات

تساعد عملية اتخاذ القرارات الشركات على تحقيق مجموعة فوائد تتمثل في التالي:

  • تعظيم العوائد.
  • تعزيز اتخاذ قرارات تجارية أفضل.
  • توقع متى تحتاج الآلات إلى صيانة.
  • مساعدة الشركات على تحقيق التفوق التشغيلي.
  • تسهيل إدارة المخاطر والفرص.
  • توقع نتائج الأعمال.
  • تخفيف الضغط الناتج عن القرارات المعقدة.

ويمكن للشركات إدارة عملية اتخاذ القرارات وتوجيهها لتصبح أكثر إبداعاً بما يضمن عمليات تشغيلية غير مسبوقة أو حتى نماذج أعمال رائجة؛ وذلك من خلال تعزيز عمليات صناعة القرار الإبداعي وتسريعها لتشمل وجهات النظر المتنوعة، وتوضيح حقوق اتخاذ القرار، ومواءمة وتيرة صناعة القرار مع وتيرة التعلم، وتشجيع النزاع الصريح والفاعل في سبيل تقديم تجربة أفضل للزبون النهائي، وعندها فقط ستؤتي كل تلك التجارب السريعة ثمارها حسب مقال “دفع روح الابتكار بصنع قرارات أفضل” المنشور على هارفارد بزنس ريفيو.

تحليل البيانات لاتخاذ القرارات

على الرغم من أن البيانات التاريخية للقرارات هي الجزء الأساسي في عملية إدارة القرارات إلا أنه وحسب مقال “4 أسئلة ضرورية لكي تتقن القرارات المستندة إلى البيانات” المنشور على هارفارد بزنس ريفيو؛ تجب معرفة بعض التفاصيل التي تساعد على تحليل القرارات وتتمثل بالتالي:

  • مصدر البيانات والطريقة التي جمعت فيها بما يحمي الشركة من الوقوع في فخ تحيز نماذج أعمالها وفقاً للبيانات.
  • طريقة تحليل البيانات؛ إذ غالباً ما تُجمع النماذج من المنصات مفتوحة المصدر مثل موقع “غيت هب” (GitHub)، ويُعاد تصميمها لأداء مهمة محددة.
  • التأكد من أن البيانات تعكس الواقع.
  • معرفة الطريقة التي تساعد الشركة على تحقيق الاستفادة من البيانات من أجل إعادة تصميم المنتجات ونماذج الأعمال.

مقالات قد تهمك:

شركات وقعت ضحية تحيز البيانات

تعرضت شركات جوجل وأمازون لفضائح ذات صلة بانحياز النماذج؛ إذ أظهرت دراسة صادرة عام 2019 أن أداة جوجل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتحكم في خطاب الكراهية في التعليقات عبر الإنترنت أصبحت متحيزة عنصرياً.

وفي 2018، ووفقاً لمعلومات كشفتها مصادر مطَّلعة لوكالة رويترز؛ ألغت أمازون مشروعاً داخلياً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في فحص طلبات الوظائف إذ بدأ البرنامج بالتدريج بشطب الإناث من قائمة المرشحين.

اقرأ أيضاً: