منحنى الحيوية Vitality Curve

1 دقيقة

ما منحنى الحيوية؟

منحنى الحيوية (Vitality Curve): رسم بياني يمثّل تقييم أداء الأفراد وتصنيفهم من خلال مقارنتهم مع زملائهم في العمل، وتعتمده العديد من الشركات بسريّة لتجنب النقد المباشر.

استخدم الرئيس التنفيذي السابق لشركة جنرال إلكتريك "جاك ويلش" (Jack Welch) في الثمانينيات مفهوم منحنى الحيوية لتبرير ممارسته نظام الإدارة "التقييم وإنهاء الخدمة" بهدف تحسين جودة الأداء في العمل، وبناء فريق فائز من أصحاب الأداء العالي.

يُصنّف منحنى الحيوية القوى العاملة بناء على الإنتاجية الفردية لأعضائها وفق مبدأ البقاء للأصلح على مستوى الشركة، ويوصف بأنه نظام تصنيف للأفراد على المنحنى وفق نسب مئوية مثل النموذج "20-70-10"، و "10-80-10"، و "20-60-20".

خصائص قياس الأداء وفق منحنى الحيوية

يُقاس أداء الموظف في سبيل تصنيفه ضمن إحدى الفئات الثلاث من خلال خمس خصائص أساسية:

  • مستويات الطاقة الفردية للموظف.
  • قدرة الموظف على تحفيز طاقات الفريق أو المرؤوسين أو زملاء العمل.
  • هامش الموظف المُعتمد لاتخاذ القرارات الصعبة.
  • القدرة على تنفيذ المهام الأعقد والأصعب.
  • شغف الموظف، ويسمى العامل "إكس" (X).

الآثار الناتجة عن قياس الأداء وفق منحنى الحيوية

يوجد عدّة آثار تترتب على تقييم الأفراد وفق منحنى الحيوية، منها:

  • استبعاد الأفراد الموجودين ضمن النسبة التي تشكل المنطقة الأدنى من المنحنى والأقل كفاءة وظيفية، في حين يُكافئ الأفراد الموجودين ضمن النسبة التي تشكل المنطقة الأكثر كفاءة من المنحنى من خلال الترقيات والمكافآت.
  • يخلق حافزاً لرفض الترقيات؛ وذلك عندما تكون مبالغ المكافآت الممنوحة كبيرة للموظف، لدرجة تتجاوز فيها المكافآت المستندة إلى الأداء قبل الترقية الزيادة المصاحبة للترقية، فسيكون ذلك بمنزلة تخفيض عام في التعويض في حال ترقية الموظف.
  • يخلق حافزاً للأفراد العاملين في قسم الموارد البشرية لتجنب تعيين أفضل المرشحين وذلك بهدف تجنب زيادة المنافسة من أفراد المنطقة الأكثر كفاءة من المنحنى، والبحث عن مرشحين يتمتعون بالمهارات الكافية للاحتفاظ بوظائفهم، ولكن ليس لديهم المهارات الكافية للتميّز.
  • يتسبب في انخفاض الإنتاجية في حال كان عبء العمل كبيراً ضمن الشركة؛ واستُبعد عدد كبير من الأفراد العاملين الذين يقعون في المنطقة الأدنى من منحنى الحيوية، ما يضع مديري التوظيف تحت ضغط توظيف عدد كبير من المرشحين لسد حاجات العمل خلال وقت قصير، وقد يكون هؤلاء المرشحون ذوي كفاءات أقل من كفاءة الموظفين المستبعدين.

اقرأ أيضاً: