المستشار الداخلي (Internal Consultant): هو الموظف الذي يكون قادراً على طرح الرؤى الاستراتيجية الخاصة بأهداف ومستقبل الشركة، ويكون له دور استشاري في أي مشروع جديد، ويتعين عليه حل المشكلات التجارية التي قد تواجه أعمال الشركة أو مشكلات إعادة الهيكلة التنظيمية.
تعيّن الشركات الكبرى مستشاراً داخلياً ضمن الشركة كمنصب مستقل، وذلك لتوفير تكاليف الاستعانة بمستشار خارجي أو اللجوء للشركات الاستشارية في تقديم النصح، ولتوفير الوقت في تحليل المواقف، كما أن المستشار الداخلي يؤدي دوراً مهماً بالنسبة للإدارة العليا لأنه يبني مقترحاته على أساس أهداف الشركة، وتكون نابعة عن معرفة كاملة بتفاصيل العمل والموظفين ضمن الشركة.
يعد المستشار الداخلي بمثابة وكيل تغيير ضمن الشركة من خلال ارتباطه الوثيق بالإدارة العليا والموظفين، مما يمكنه من تقديم رؤى واضحة تفيد الإدارة باتخاذ قراراتها ولا تسبب إزعاجاً للموظفين في نفس الوقت.
مقالات قد تهمك:
يتمثل الاختلاف بين المستشار الداخلي والخارجي في جانبين هما:
على الرغم من أن تعيين مستشار داخلي يُعد أمراً مفيداً للشركات؛ لكنه يتسم ببعض السلبيات ومنها أن المستشار الداخلي يتولى مشاريع عامة وأقل تخصصاً؛ كما أنه في حال كان المشروع الذي تحتاجه الشركة فيه معقداً ويحتاج معرفة قوية، فإنها قد تتكبد أموالاً إضافية لتوظيف مستشار خارجي.
مفاهيم ذات صلة: