شارك
الرئيسية
2 دقيقةما مراقبة المخاطر؟
مراقبة المخاطر (Risk Monitoring): أحد عناصر إدارة المخاطر، وهو العملية التي تنطوي على تتبع المخاطر المتوقعة أو التي تنشأ حديثاً وقياس مستواها وإدارتها، لا سيما تأثيرها المحتمل في العمليات التجارية وتحديث الخطط والاستراتيجيات للتعامل معها.
مراحل مراقبة المخاطر
توجد عدة مراحل لمراقبة المخاطر تتمثل في الآتي:
- تحديد المخاطر (Risk Identification): تتضمن هذه المرحلة تحديد المخاطر المحتملة مع تفاصيلها؛ أي متى يمكن أن تحدث وما الآثار السلبية المتوقعة منها وما الأسباب التي قد تدفع إلى حدوثها وما الخطط الممكن تطبيقها للتعامل معها.
- تحليل المخاطر (Risk Analysis): تتضمن هذه المرحلة التقييم المستمر المخاطر وقياسها تخفيف التعرض إليها، وتوجد طريقتان لتحليل المخاطر؛ أولهما التقييم الكمي للمخاطر، وفيه يُصمَّم نموذج المخاطر بالاستعانة بالمحاكاة أو الإحصاءات الحتمية لتعيين قيم عددية للمخاطر؛ وثانيهما التقييم الكيفي للمخاطر وهو طريقة تحليلية تنطوي على تحديد حالات عدم التيقن، وتقييم مدى التأثير في حال التعرض إلى الخطر، وإعداد خطط الإجراءات المضادة للتأثيرات السلبية.
- ضوابط المخاطر ومعالجتها (Risk Controls and Risk Treatment): في هذه المرحلة، تُحدَّد الإجراءات أو الأدوات أو القواعد أو غير ذلك من الأمور التي تساعد على التحكم بالمخاطر وضبطها، إضافة إلى تحديد الاستراتيجيات التي تعين على معالجة المخاطر.
- الإبلاغ عن المخاطر والتواصل (Risk Reporting and Communication): تركز هذه المرحلة على التواصل مع أصحاب المصلحة وإبلاغهم بالمخاطر. وكلما كان التواصل ناجحاً وتوقيت الإبلاغ عن المخاطر مناسباً، زادت احتمالات نجاح عملية مراقبة المخاطر وتحقيق الغايات منها.
أهمية مراقبة المخاطر
تستمد عملية مراقبة المخاطر أهميتها من أنها تساعد المؤسسات على خفض الخسائر والتحكم بها وتسريع عملية كسب الأرباح.
استراتيجيات الاستجابة للمخاطر
بصفة عامة، توجد 4 استراتيجيات يمكن للشركات اتباعها في سعيها إلى تخفيف المخاطر؛ وهي:
- تجنب المخاطر (Avoid the risk): مصطلح يشير إلى عملية تجنب أي أنشطة قد تسبب المخاطر. على سبيل المثال؛ قد تقرر الشركة عدم اتخاذ إجراء معين قد يسبب وقوع خطر ما.
- تحمل المخاطر (Assumption of Risk): يُسمى أيضاً "تقبل المجازفة" (Accept the Risk)، وهو أسلوب يتبعه الشخص الطبيعي أو المعنوي (الشركة) في إدارة المخاطر، يتقبّل بموجبه المخاطر البسيطة المتوقعة؛ مثل المخاطر المرتبطة بتجاوز الميزانية المقدرة والعمل على عدم تجاوزها بنسبة كبيرة.
- نقل المخاطر (Transfer the Risk): يُقصد بالاستراتيجية هذه نقل المخاطر إلى طرف ثالث يتحمل المخاطر المحتملة لقاء مبلغ ما. على سبيل المثال؛ إجراء تأمين على العمل التجاري.
- تخفيف المخاطر (Risk Mitigation): تنفَّذ هذه الاستراتيجية من خلال اتخاذ خطوات تمنع وقوع الحادث المسبب للمخاطر على الأعمال. على سبيل المثال؛ يمكن التحكم في الآثار المترتبة على عدم الالتزام بتنفيذ جدول المهام من خلال تنويع المهام والوقت المستغرق لإكمالها.
اقرأ أيضاً: