قصة العلامة التجارية (Brand Story): هي سلسلة من الأحداث التي يتصل بعضها ببعض والتي تسرد أصل العلامة التجارية وقِيمها وأهدافها ورسالتها.
فوائد قصة العلامة التجارية
تحقق قصة العلامة التجارية مجموعة من الفوائد؛ ومنها:
بناء اتصال بين العلامة التجارية والعملاء وخلق ارتباطات عاطفية قوية بينهم؛ ما يؤثر في تقييم العملاء للعلامة التجارية سلباً أو إيجاباً.
إعطاء الموظفين والعملاء صورة واضحة ومحددة عن هدف العلامة التجارية.
تعزيز ولاء العملاء للعلامة التجارية وثقتهم بها.
منح العلامة التجارية ميزة تجعلها فريدة عن المنافسين.
زيادة الإيرادات والمبيعات.
جذب المرشحين المناسبين وتسهيل عملية التوظيف؛ إذ لا يقتصر تأثير قصة العلامة التجارية على المبيعات وجذب العملاء.
إشراك العملاء ونقل شعور أنهم جزء من قصة العلامة التجارية إليهم.
عناصر تؤثر في بناء قصة العلامة التجارية
تؤثر مجموعة من العناصر في طريقة بناء قصة العلامة التجارية؛ وتتمثل في الآتي:
السبب الذي دفع العلامة التجارية إلى بدء نشاطها التجاري.
المنتج الذي تقدمه العلامة التجارية؛ إذ يجب أن تتوافق القصة التي تؤلَّف مع إمكانيات المنتج وسماته التي تميزه عن باقي المنتجات. على سبيل المثال؛ لا يمكن سرد القصة ذاتها لموبايلات آبل وموبايلات شاومي، فلكل منها ميزاتها وسعرها.
الجمهور المستهدف؛ إذ يجب تكييف قصة العلامة التجارية مع اهتماماته وما يرغب في الحصول عليه من المنتج.
نصائح لصياغة قصة العلامة التجارية
هذا بعض النصائح لتعزيز الفائدة من قصة العلامة التجارية:
الإيجاز والوضوح والبساطة، دون إضاعة وقت الجمهور بسرد معلومات وتفاصيل غير مهمة.
استخدام العنصر البشري لتعزيز تفاعل الجمهور مع القصة.
الشفافية والصدق في سرد القصة؛ إذ إن العملاء قادرين على اكتشاف القصص المزيفة؛ ما يسبب نفورهم من العلامة التجارية.
الاستعانة بالموظفين أو العملاء ليكونوا شخصيات لها أدوارها ضمن القصة؛ ما يزيد تفاعل العملاء مع القصة.
الاهتمام بتفاصيل القصة مثل الكلمات المستخدَمة لسرد القصة، والألوان والصور ونمط اللباس وأشكال الأشخاص في حال صُمّم فيديو للقصة.
تشجيع العملاء والموظفين على مشاركة قصة العلامة التجارية بأسلوبهم الخاص.
مثال على قصة العلامة التجارية
من أشهر الأمثلة لقصة العلامة التجارية في العالم هي قصة شركة تومز (TOMS) لتصنيع الأحذية والأكسسوارات؛ التي التزمت منذ بدايتها في عام 2006 بالتبرُّع بجوز مجاني من الأحذية للمحتاجين مقابل كل جوزَيّ أحذية يُباعان.
ومن الأمثلة الأخرى، قصة العلامة العلامة التجارية لشركة هدى بيوتي لمنتجات التجميل؛ التي تروي كيف بدأت مؤسِّستها بمدوَّنة لمساعدة الأخريات على معرفة حِيل استخدام المكياج إما من خبرتها الشخصية وإما مستمَدة من خبراء تجميل آخرين مع الاعتراف لهم بذلك، ثم انتقلت إلى تأسيس شركتها الخاصة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.