قابلية تحمل الصدمات Resilience

ما تعريف قابلية تحمل الصدمات؟

قابلية تحمل الصدمات (Resilience): تُسمى في بعض الأحيان “المرونة”، وتُعرّف على أنها قدرة الشركة على مقاومة الضغوط واستعادة قدرتها التشغيلية الأساسية وتحقيق الازدهار في ظل ظروف متغيرة.

تكمن أهمية المرونة في أن بيئة الأعمال قد أصبحت أكثر ديناميكية من قبل ولم يعد بالإمكان التنبؤ بها، ويعود سبب ذلك إلى العديد من القوى الثابتة التي تُسبب الضغط على أنظمة الأعمال التجارية وتُسفر عن تمددها، مثل التطور التكنولوجي المتسارع والترابط المتنامي للاقتصاد العالمي، إضافة إلى قضايا أوسع تشمل التزايد في أوجه عدم المساواة واستنزاف الموارد الطبيعية وتغيّر المناخ.

فوائد قابلية تحمل الصدمات

تمتاز الشركة التي تستخدم مبادئ مرنة بمزايا متعددة عند تعرضها لضغوط غير متوقعة، ويكون تأثير تلك المزايا متسلسلاً وتشمل ما يلي:

  • فائدة استباقية، وتتمثل في القدرة على تحديد التهديدات بشكل أسرع، فعلى الرغم من أن هذه الفائدة قد لا تتجلّى على الفور في الأداء، لكن يمكن اكتشافها عبر إشارات أخرى، كأن تضع الشركة خططاً للمرونة، وهي مهمة تهاونت معظم الشركات في أدائها خلال جائحة “كوفيد-19”، إذ يمكن لهذه العملية أن تولد مزايا أخرى في المراحل اللاحقة.
  • فائدة التأثير التي تمثّل القدرة على مقاومة الصدمة الأولية أو القدرة على تحمّلها بشكل أفضل، ويمكن تحقيق تلك الفائدة من خلال الاستعداد للصدمات بشكل أفضل أو تحقيق استجابة أكثر مرونة لها.
  • فائدة سرعة التعافي التي تمثل القدرة على التعافي من الصدمات بسرعة أكبر من خلال تحديد التعديلات اللازمة للعودة إلى مستوى العمل السابق وتنفيذها بسرعة وفعالية.
  • فائدة النتائج التي تمثل زيادة القدرة على التواؤم مع البيئة الجديدة لمرحلة ما بعد الصدمة.

اقرأ أيضاً: