عصر المعلومات (Information Age): يُعرف أيضاً باسم "العصر الرقمي"، و"عصر الكمبيوتر"، هو فترة تاريخية بدأت في منتصف القرن العشرين، تميزت بتحول تاريخي سريع من الصناعة التقليدية التي أسستها الثورة الصناعية إلى الاقتصاد، وتعتمد في المقام الأول على تكنولوجيا المعلومات.
كما أنها عبارة تُطلق على الزمن الذي تكون فيه المعلومات هي المحور الذي يتحكم في السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية.
يمتاز عصر المعلومات بالعديد من النقاط الإيجابية والتي يشمل أثرها مجالات عدة في الحياة اليومية، منها:
على الرغم من المييزات الكثيرة لعصرالمعلومات، إلا أن له بعض التأثيرات السلبية ويشمل ذلك دفع الناس أكثر إلى التكاسل، وإلغائه بعض الوظائف، كما أنه أتاح الفرصة أمام للمنظمات الإجرامية الضخمة لاختراق الأنظمة الحكومية الكترونياً والحصول على معلومات سرية، بالإضافة لإمكانية ارتكاب جرائم الاحتيال وانتحال الشخصية والقرصنة عبر الانترنت.
كانت تكنولوجيا المعلومات موجودة منذ فترة طويلة وذلك منذ أن كان السومريون الأوائل رواد الكلمة المكتوبة في بلاد ما بين النهرين القديمة، في الفترة بين 3000 قبل الميلاد و 1450 ميلادي. عندما بدأ البشر في التواصل لأول مرة، كانوا يحاولون استخدام لغة أو رسومات بسيطة تُعرف باسم الصخور الحجرية والتي كانت عادةً محفورة في الصخر.
لم يظهر مصطلح "تكنولوجيا المعلومات" حتى منتصف القرن العشرين، ولكن عندما ظهر تدفق التكنولوجيا المكتبية المبكرة. نُشر المصطلح لأول مرة في مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" (Harvard Business Review) عام 1958 عندما قال المؤلفان "هارولد ج. ليفيت" (Harold J. Leavitt) و"توماس سي ويزلر" (Thomas C. Whisler) "التكنولوجيا الجديدة ليس لها اسم واحد محدد بعد. سوف نسميها تكنولوجيا المعلومات ".
اقرأ أيضاً: