ركز على الإصغاء أكثر من الكلام Don’t Just Talk, Listen

ما فحوى عبارة “ركّز على الإصغاء أكثر من الكلام”؟

ركز على الإصغاء أكثر من الكلام (Don’t Just Talk, Listen): عبارة تُستخدم لوصف واحدة من أفضل ممارسات المدراء المتميزين، وتتمحور حول قضاء المدير لوقت كاف في الإصغاء، ويكون ذلك عن طريق طرح المشاكل والتحدّيات، ومن ثمّ طرح الأسئلة المناسبة لدفع فريق العمل لاكتشاف الحلول، ثم مكافأة الابتكار والمبادرة، وتشجيع كل من في المجموعة على القيام بذلك.

عادة ما يحسّ الموظفون بأقصى درجات السعادة عندما يشعرون بأنّهم قادرون على تقديم أفكار جديدة بحرية وأنهم قادرون على أخذ زمام المبادرة، ومعظم المدراء يزعمون أنّ هذا هو بالضبط ما يريدونه من موظفيهم؛ لكن المشكلة عادة هي أنّ المدراء يروّجون لأفكارهم الشخصية أكثر من اللزوم، ممّا يجعل الموظفين يتساءلون: “لماذا نجازف بطرح أفكار جديدة، بينما أفكار مديرنا هي ذاتها ثابتة لن تتزحزح؟”.

على سبيل المثال، كان مدرّب كرة القدم الأميركية “وولش” يبذل قصارى جهده ليشجّع الجميع على تقديم آرائهم، ليس فقط مساعديه في التدريب، وإنما يحثّ اللاعبين أنفسهم على فعل ذلك، قبل المباراة وخلالها، وبعدها أثناء مشاهدة الجميع للشريط المسجل للمباراة، ولعلّ هذه المقاربة القائمة على التعاون هي من يقف وراء سجله الحافل مع فريق “سان فرانسيسكو فورتي ناينرز”، حيث نال معهم البطولة الإقليمية ست مرات، وبطولة دوري كرة القدم ثلاث مرّات، وبطولة الجائزة الكبرى ثلاث مرات أيضاً.

اقرأ أيضاً: