شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هي دراسة الزمن والحركة؟
دراسة الزمن والحركة (Time and Motion Study): هي دراسة عملية تهدف إلى زيادة كفاءة العمليات من خلال الدراسة المفصلة للحركات التي يؤديها العامل لأداء مهمة محددة والزمن اللازم لإنجازها.
مَن طوّر أسلوب دراسة الزمن والحركة؟
يعود أصل أسلوب دراسة الزمن والحركة إلى دمج مفهوم دراسة "الزمن" التي قام بها "فريدريك تايلور" ودراسة "الحركة" التي قام بها "فرانك جيلبيرث" وزوجته "ليليان"؛ وتعتبر دراسة الزمن والحركة جزءاً رئيسياً من حركة الإدارة العلمية.
كيفية القيام بدراسة الوقت والحركة؟
تعتمد هذه الدراسة على عدة خطوات تتمثل في الآتي:
- تجزئة كل مهمة أو عمل إلى مجموعة من العمليات الصغيرة.
- قياس الوقت اللازم لتنفيذ كل عملية جزئية.
- تتبع الأداء خلال أوقات محددة فقط أو خلال كامل وقت العمل.
- تحديد فترات المراقبة منتظمة أو عشوائية.
- استنتاج مقدار الوقت الذي يقضيه الموظف في كل مهمة.
ما الغرض الرئيسي من دراسة الوقت والحركة؟
تفيد هذه الدراسة في تحسين أسلوب العمل من خلال تحديد الحركات التي لا داعي لها، والاستغناء عنها عبر إزالتها أو دمجها مع حركة أخرى؛ كما تفيد في معرفة الزمن الحقيقي اللازم لإنجاز كل عملية، وهو ما يتيح تقدير إنتاجية العامل وحساب الوقت اللازم لتلبية طلب العملاء.
نقد دراسة الوقت والحركة
من الإنتقادات التي وُجهت لهذه الدراسة أنها لا تأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الآدمية للإنسان وتعامله كالآلة، إذ إنها لا تهتم بالعوامل الخارجية التي قد تؤثر في الإنتاجية مثل الإضاءة والحرارة والضجيج.
اقرأ أيضاً: