حالات الاستخدام Use Cases

ما هي حالات الاستخدام؟

حالات الاستخدام (Use Cases): مصطلح مستخدم في مجاليْ هندسة النظم وهندسة البرمجيات، استخدم لأول مرة عام 1987، وهو وصف مدون لسيناريوهات تفاعل النظام مع جميع الطلبات المحتمل تلقيها من الجهات الفاعلة.

يعود تاريخ مصطلح حالات الاستخدام لأول مرة إلى عام 1987، حين كتب مخترع وعالم الحاسوب السويدي “إيفار جاكوبسون” (Ivar Jacobson)، مقالاً يصف كيف تم استخدام هذا المصطلح في شركة “إريكسون” (Ericsson) السويدية، التي تعمل في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد.

أما في مجال الأعمال، يصف هذا المصطلح سلسلة الأحداث والتفاعلات بين المستخدمين والنظام، لكن النظام في هذا المجال يختلف عن مجال هندسة البرمجيات والنظم، فقد يحتوي على أشخاص بالإضافة إلى الأنظمة التكنولوجية.

مكونات حالات الاستخدام

تتضمن حالات الاستخدام العناصر الآتية:

  • النظام: هو كل ما يخطط المطور لإنشائه، مثل واجهات النظام؛
  • الجهات الفاعلة: أي عنصر خارجي يتفاعل مع النظام، سواء كان شخص اعتباري أو نظام آخر أو جهاز آلي مثل الكومبيوتر؛
  • عمليات الاستخدام: هي العمليات التي تحدث داخل النظام.

فوائد حالات الاستخدام

تُمثل كل حالة استخدام بسلسلة من الخطوات تبدأ بوصف الهدف الذي يرغب المستخدم تحقيقه وتنتهي عند تحقيق هذا الهدف، وبصفة عامة يحقق وصف هذه الحالات عدة فوائد منها:

  • شرح الطريقة التي يجب أن يتصرف بها النظام مع جميع الحالات؛
  • تمنح فكرة عن الأخطاء المحتملة؛
  • تساعد على تحديد تكلفة وتعقيد النظام؛
  • تُسهل وتُسرع عملية تطوير النظام.

اقرأ أيضاً: