تواصل لا تلازمي Asynchronous Communication

ما هو التواصل اللا تلازمي؟

تواصل لا تلازمي (Asynchronous Communication): منهجية في العمل عن بعد يُقصد بها قيام الفرد بالمهام أو التواصل مع فريق العمل عندما يكون الوقت مناسباً له، لا سيما فيما يخص الأمور التي لا تتطلب استجابة فورية وتعدّ هدراً للإنتاجية؛ على سبيل المثال، عندما تُعقد الاجتماعات لمجرد إيصال المعلومات، سيكون انضمام الموظفين لها على حساب إنجاز مهام أخرى أكثر أهمية، لذا يمكن استبدالها بأدوات موفرة للجهد والوقت، وفي حال استلزمت المناقشة، يجب جدولتها على نحو لا يتخطى 30 دقيقة.

وفقاً لمؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس، يرتبط التواصل اللا تلازمي ارتباطاً وثيقاً بنوع القرارات التي نأخذها؛ فمنها ما يعدّ مهماً وينطوي على مخاطر كبيرة ولا يمكن الرجوع عنه، ومنها ما يعدّ ثانوياً، يمكن أخذه على عجل والرجوع عنه وإصلاحه دون التسبب بأي ضرر، وهو ما يمثل النسبة الأكبر من قراراتنا، لكن عندما نعيد النظر ببعض القرارات التي نعتقد بأهميتها، وندرجها في خانة القرارات الثانوية، ستزيد الإنتاجية ويقل الوقت الضائع في الاجتماعات والتواصل.

أدوات التواصل اللا تلازمي

تتنوع أدوات التواصل اللا تلازمي حسب الاستخدام، وأبرزها:

  • المراسلة الفورية: “سلاك” (Slack) و”فيسبوك وورك بليس” (Facebook Workplace) و”مايكروسوفت تيمز” (Microsoft Teams)
  • إدارة المشاريع: “أسانا” (Asana) و”تريلو” (Trello) و”بيسكامب” (Basecamp) و”إيرتيبل” (Airtable)
  • إيقاف البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية مؤقتاً: “إنبوكس بوز” (Inbox Pause) و”بلوكسايت” (Blocksite)

الفرق بين التواصل اللا تلازمي والتواصل التلازمي

لا يتطلب التواصل اللا تلازمي وجود الأشخاص وتبادل المعلومات في الوقت نفسه وعلى نحو فوري، بخلاف التواصل التلازمي الذي يتطلب وجود الأشخاص وتبادل المعلومات في آنٍ معاً.

إيجابيات التواصل اللا تلازمي

يفيد التواصل اللا تلازمي في المرونة في التواصل، وتقليل العوامل المشتتة للانتباه، ويسمح بالحرية في إدارة ساعات العمل، ويساعد في إعداد الخطط على نحو أكثر روية وتوثيق الآراء والمقترحات.

اقرأ أيضاً: