تنوع القوى العاملة Workforce Diversity

تنوع القوى العاملة (Workforce Diversity): القدرة على جمع مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأفراد في مقر عمل واحد من أجل تحقيق أهداف الشركة، وتسيير العمل بتناغم رغم الاختلافات الظاهرة المتعلقة بالثقافة والنوع والجنس والعمر والخبرات والسمات الشخصية والانتماءات والهوية. هذا التنوع يتيح للشركة توسيع قاعدة قدراتها وتصبح أكثر قدرة على الإبداع والمنافسة، كما أنه يجلب عدداً من التحديات، فمن الطبيعي أن تنشأ توترات بين الأفراد المختلفين، لذلك من المهم لأصحاب العمل أن يكون لديهم سياسات واضحة لإدارة التنوع، لذلك اتخذت معظم الشركات الكبرى مبادرات إدارية لتعزيز الوعي بالتنوع، وخلق بيئة عمل إيجابية خالية من التمييز.

وجود وجهات نظر وقدرات مختلفة في الشركة يمكن أن يزيد من مستويات الإبداع ويسمح للموظفين بالتعاون الإيجابي مع بعضهم البعض. يمكن لهذا التعاون أن يجلب ابتكارات إضافية وقدرة إضافية على الاستمرار في الأوقات المتغيرة، ويشجع على بناء سمعة عامة إيجابية وجذب المزيد من العملاء الموالين للشركة بسبب مساهمتها في ضم أطياف واسعة من البشر في بيئتها العملية.

تلتزم الشركات في تأصيل مفهوم التنوع في مقر العمل من خلال توفير خطة تواصل واضحة وشفافة، وترسيخ مبدأ احترام الاختلافات، وتدريب الطاقم على تقبل النقد وتقبل الرأي الآخر، وتنفيذ برامج توجيه مباشر للموظفين الذين يواجهون مشكلة في التعامل مع الاختلافات، بالإضافة إلى تبني سياسة الباب المفتوح، واعتماد مدونة سلوك تعاقب التمييز القائم على أساس العرق أو الجنس أو النوع.