ما هي تقنيات الاسترخاء؟
تقنيات الاسترخاء (Relaxation Techniques): مصطلح مستخدم في العلاج النفسي، يشير إلى التمارين التي يعلمها المعالج للأفراد الذين يعانون التوتر والقلق، لمساعدتهم على الاسترخاء جسدياً ونفسياً.
يعود الفضل في وضع الأساس الذي ساعد على تطوير تقنيات الاسترخاء إلى الطبيب النفسي الأميركي إدموند جاكوبسون في عشرينيات القرن العشرين.
أهمية تقنيات الاسترخاء
تفيد تقنيات الاسترخاء في تحسين الصحتين الجسدية والنفسية، إذ تحمل العديد من الآثار الإيجابية منها الآتي: التخلص من الأعراض التي ترافق حالات التوتر، مثل ارتفاع معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتسرع التنفس، وغيرها من المشكلات، مثل عسر الهضم أو ارتفاع سكر الدم. كما تساعد تقنيات الاسترخاء على زيادة التركيز والثقة بالقدرة على التعامل مع المشكلات، إضافة إلى أنها تعدل المزاج وتخفف الأرق وتحسن جودة النوم. وبصفة عامة، فإن القدرة على الاسترخاء والتخلص من التوتر تتحسن تدريجياً مع الممارسة.
أمثلة على تقنيات الاسترخاء
تشمل تقنيات الاسترخاء في مكان العمل:
- الاستنشاق ببطء من الأنف، وحبس النفس للحظة، ثم الزفير ببطء من الفم.
- لف الرقبة برفق، أو إدارة المعصمين، أو إجراء حركة الالتواء في أثناء الجلوس لتخفيف التوتر.
- النظر بعيداً عن الشاشة لإراحة العينين.
- الابتعاد عن المكتب للتجول حول المبنى أو إلى ركن آخر من المكتب.
- تشغيل قائمة موسيقى تساعد على التركيز وتخفيف التوتر.
- تحضير كوب من الشاي أو القهوة، ما يتيح للموظف فرصة التحرك وأخذ استراحة من مساحة عمله.
- ممارسة التأمل التي تعزز إحساسي الهدوء والسلام وتبعد الأفكار التي تثير التوتر أو القلق، من خلال المساعدة في التركيز على اللحظة الراهنة.
- ممارسة بعض الفنون القديمة مثل اليوغا أو رياضة التشي كونغ، التي تعتمد على التنفس وتنفيذ مجموعة حركات تساعد في التخلص من الأفكار التي تسبب التوتر.
- الحفاظ على مساحة العمل مرتبة وإضفاء لمسات شخصية، مثل نبتة أو صورة، لجعلها أكثر استرخاء.
اقرأ أيضاً: