تطوير المناهج (Curriculum Development): مراجعة منهج أو مواد محددة أو موضوعات مشتركة بغرض التنقيح أو التحسين أو الاستبدال، ويشمل كل تلك الأنشطة المهنية التي يضطلع بها المعلمون والباحثون والتربويون من أجل تحسين المناهج الدراسية ودعمها، من تطوير مواد أو طرق تدريس مبتكرة، إلى صياغة نتائج أو مناهج تعليمية جديدة.
يؤدي تطوير المناهج دوراً حيوياً في تحسين اقتصاد الدول، ويقدم حلولاً للقضايا الملحة مثل الفقر وتغير المناخ والتنمية المستدامة؛ على سبيل المثال، إذا كانت دولة الإمارات تسعى لتكون البلاد مركزاً للسياحة في منطقة الشرق الأوسط، فيجب تطوير المناهج الدراسية بطريقة تعزز قطاع السياحة، والعمل على نماذج مختلفة في السياحة التعليمية، والبيئية، والثقافية. إضافة إلى أنه يقدم صورة شاملة للمعلمين لتدريس الدورات التدريبية بنجاح لتحديده أهدافها وتسلسل المحتوى وطرق التسليم مسبقاُ.
تسير عملية تطوير المناهج الدراسية وفق أربع خطوات، وهي: التخطيط، وتحديد المحتوى والطرائق، والتطبيق، والتقييم، ولنماذج المناهج نوعان، ألا وهما:
يعد "التصميم التعليمي" (Instructional Design) عملية منهجية لتصميم تجربة تعليمية عالية الجودة، ونهجاً متعدد الخطوات يعطي الأولوية لاحتياجات المتعلم في كل مرحلة، ويُستخدم أحياناً على أنه تطوير للمناهج، لكن يتمثل الاختلاف الرئيسي بينهما في أن الأخير ينطوي على ما سيتعلمه الطلاب، فيما ينطوي التصميم التعليمي على طريقة تعلمهم.
اقرأ أيضاً: