تصعيد الالتزام Escalation of Commitment

ما معنى تصعيد الالتزام؟

تصعيد الالتزام (Escalation of Commitment): يعدّ الأستاذ الفخري في كلية هاس للأعمال “باري ستاو” (Barry M. Staw) أحد أوائل الباحثين في “تصعيد الالتزام”، إذ استخدمه في ورقة بحثية نشرها عام 1976، ويعرّف تصعيد الالتزام على أنه ظاهرة سلوكية تنطوي على استمرار الالتزام بمسارات العمل على الرغم من تلقي صاحب القرار ردود أفعال سلبية عن الأداء.

كيف يحدث تصعيد الالتزام؟

يحدث تصعيد الالتزام عند استثمار مقدار كبير من الوقت والمال والجهد في مشروع ما، والمضي في ذلك حتى يصل المشروع لمرحلة فاصلة لا يرقى فيها لمستوى التوقعات، بالتالي يجد صاحب القرار نفسه مضطراً إلى استكماله بإضافة المزيد من التكاليف أو إيقافه كلياً.

ما أسباب تصعيد الالتزام؟

يعتقد الباحثون أن سبب تصعيد الالتزام يُعزى إلى إما ارتباطه بنظرية التوقع، بمعنى أن أصحاب القرار يضعون هذا القدر من الموارد على أمل تحقيق أهداف معينة، وإما بدافع من التبرير الذاتي بتسويغ سلوكهم وصحة قراراتهم.

مثال على تصعيد الالتزام

يتجسد أحد أبرز الأمثلة على تصعيد الالتزام في المذكرة التي وجهها الدبلوماسي الأميركي “جورج بال” (George Ball) إلى الرئيس الأميركي “ليندون جونسون” والتي ذكر فيها توقعاته بشأن النتائج التي ستترتب عن انخراط الولايات المتحدة الأميركية في حرب فيتنام.  

اقرأ أيضاً: