تأثير رأس الشاطئ Beachhead Effect

1 دقيقة

ما معنى تأثير رأس الشاطئ؟

تأثير رأس الشاطئ (Beachhead Effect): مصطلح صاغه أستاذ الاقتصاد الدولي الأميركي ريتشارد بالدوين عام 1988 في ورقة بحثية بعنوان "التباطؤ في أسعار الواردات: تأثير رأس الشاطئ" (Hysteresis In Import Prices: The Beachhead Effect)، ويشير إلى الفكرة التي تعتقد أن تغيرات أسعار الصرف المؤقتة في بلد ما تسبب تغييراً جذرياً في أنماط التجارة إلى هذه الدولة.

تقوم فكرة تتأثير رأس الشاطئ على مخالفة الفكرة السائدة بأن التغييرات المؤقتة في أسعار الصرف لا تحمل أي تأثيرات تسبب تغييراً في هيكلية التجارة ويقتصر تأثيرها على تغييرات مؤقتة فقط.

أهمية فكرة تأثير رأس الشاطئ

تستمد فكرة تأثير رأس الشاطئ القدم أهميتها من أنها تساعد في النظر إلى التغييرات المؤقتة من وجهة نظر أخرى بحيث يجب على الدول التي تعاني تقلبات في أسعار الصرف الاستفادة منها في تقدير معدلات التجارة الدولية وفي الإجراءات التي تتخذها تجاه سياسة التجارة الدولية.

مثال على تأثير رأس الشاطئ

ذكر الاقتصادي بالدوين مثلاً في ورقته البحثية يعود إلى عام 1985، من الولايات المتحدة الأميركية، حيث استشهد بحادثة انخفاض سعر صرف الدولار نحو 20% بعد عام 1985 مدة عامين ونصف في المقابل شهد ارتفاعات خلال 4 أعوام ونصف التي سبقت عام 1985 ما أدى إلى حدوث تغييرات في أسعار الواردات وحجمها وأدى أيضاً إلى تباطؤ في الميزان التجاري للولايات المتحدة.

ما هي استراتيجية موطئ القدم؟

يختلف تأثير رأس الشاطئ عن استراتيجية موطئ القدم (Beachhead Strategy) المعروفة أيضاً بالاستراتيجية القائمة على "خلق رأس الجسر" كما في الأدبيات العسكرية، وهي استراتيجية تعتمد على اتخاذ موطئ قدم خلال الحروب والتوسع منها إلى باقي المناطق. وفي عالم الأعمال يمكن للشركات اختيار موطئ قدم من خلال تركيز العمل على تصنيع منتج محدد أو العمل في سوق محددة والتوسع منها إلى أسواق أخرى أو إنتاج أنواع أخرى.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي