تحديد المشكلة Problem Identification

2 دقيقة

ما المقصود بتحديد المشكلة؟

تحديد المشكلة (Problem Identification):يسمى أيضاً بالإنجليزية (Define Problem) أو (Problem Definition)، وهو مصطلح يشير إلى إحدى خطوات حل المشكلات، وهي الخطوة التي تتضمن إجراء اكتشاف شامل لجوانب المشكلة كافةً بما يساعد على فهمها وتوضيحها ومعرفة الأسباب الجذرية التي أدت إليها.

كيفية تحديد المشكلة

تتضمن عملية تحديد المشكلة 3 خطوات رئيسة، ويمكن أن تُضاف خطوات أخرى حسب مجال تطبيقها، وتتمثل الخطوات في الآتي:

الخطوة الأولى

وضع سؤال محدد يتمثل في: "لماذا حدثت المشكلة؟".

الخطوة الثانية

جمع المزيد من المعلومات من مصادر متعددة وذلك من خلال طرح أسئلة منها الآتي:

  • ماذا تشمل أعراض المشكلة؟ 
  • أين حدثت المشكلة؟ ومتى؟ 
  • ما الظروف المحيطة بالمشكلة؟

الخطوة الثالثة

الاتجاه إلى أطراف أخرى قد تكون لديها معلومات حول المشكلة مثل أعضاء الفريق أو المدراء الذي واجهوا المشكلة.

أهمية تحديد المشكلة

تعد خطوة تحديد المشكلة من أهم الخطوات في عملية حل المشكلات؛ إذ إن وضوح المشكلة والمعلومات ذات الصلة كلها، يؤثر في فعالية الحل الذي يوجد في النهاية علاوة على أنه يسرّع إيجاد هذا الحل.

على صعيد الأعمال، يعد التمكن من حل المشكلة عنصراً مهماً في الوصول في النهاية إلى إيرادات أكثر. وعلى الصعيد المهني للعاملين في الشركات، فإنه يساعدهم على الحصول على المزيد من الوظائف لأنه مهارة مرغوبة لدى الشركات.

أنماط حل المشكلات الخمسة

يوضح مقال "كيف تُدير الأصناف الخمسة من الموظفين الذين يتقنون حل المشكلات؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو كيفية حل المشكلات والأنماط الأبرز التي يتبعها العاملون وتتمثل في الآتي:

  • المغامر يتبع حدسه؛ إذ يرى صانع القرار المتفائل والواثق من نفسه أن المستقبل مثير للاهتمام أكثر من الحاضر. يعزز تحيزه التفاؤلي قدرته على اتخاذ العديد من القرارات بسرعة؛ ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى عدم دقة تقييمه لجودة القرار الذي يصنعه.
  • المحقق يحب الاستناد إلى البيانات، ويبحث صانع القرار الذي يستند إلى الأدلة على نحو مستمر في البيانات حتى تقوده إلى نتيجة. لكن يمكن أن يقوده انجذابه إلى البحث والحقائق أيضاً إلى تحيز تأكيدي مفاده أن البيانات أهم المعايير في صناعة قراره الحالي، وقد يلهيه تركيزه على البيانات مثلاً عن التعاون الجيد مع الآخرين.
  • المستمع يحب التماس آراء الآخرين؛ إذ يتعاون صانع القرار ذو العقلية التعاونية الذي يمنح ثقته للآخرين على نحو جيد مع زملائه؛ ولكنه يعاني الآثار السلبية لتحيز الإعجاب الذي يصعّب عليه الاستماع إلى نفسه أو التعبير عن وجهة نظر مختلفة عن وجهات نظر الآخرين.
  • المفكر ينجح في تحديد مسارات ونتائج متعددة. يحب صانع القرار المتأني الحذِر معرفة جميع الخيارات؛ ولكن رغبته في فهم "سبب" صناعة القرار يمكن أن تعرقل قدرته على تقييم كل خيار على حدة؛ لأنه قد يقع ضحية لحصر الرؤية ضمن حدود تعوق رؤيته للمشكلة التي يحاول حلها وفهمه لها.
  • المبدع يفخر بقدرته على رؤية مسارات لا يراها الآخرون، ويتمتع صانع القرار المبدع وغير التقليدي برؤية بعيدة النظر؛ لكنه قد يقع فريسة لتحيز الندرة، مفضِّلاً البحث عن حل فريد بدلاً من الحل الواضح أمامه مباشرةً.

اقرأ أيضاً: