النظام الغذائي المستدام (Sustainable Diet): مصطلح يشير إلى النظام الغذائي الذي يراعي الحفاظ على البيئة والموارد البيئية ويعد نظاماً صحياً للإفراد في نفس الوقت.
بحلول العقد الماضي، شعرت دول كثيرة بدمج اعتبارات الاستدامة في سياساتها الغذائية وبرامج تثقيف المستهلكين.
وبشكل عام يمكن القول عن النظام الغذائي أنه مستدام إذا كان يركز على النباتات والأغذية الموسمية والمحلية، ويحد من استهلاك الأسماك واللحوم الحمراء والمصنعة والأطعمة العالية التصنيع والمشروبات المحلاة بالسكر.
يمكن الحصول على نظام غذائي مستدام من خلال اتباع مجموعة من الممارسات، منها:
يحمي النظام الصحي الأفراد من التعرض لسوء التغذية مثل نقص المغذيات أو السمنة، كما يقي الأفراد من التعرض للأمراض المزمنة مثل السكري وأنواع معينة من السرطان كما يخفف من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويساعد اتباع النظام الغذائي المستدام في التخفيف من هدر الطعام، ويدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظام البيئي بشكل عام، كما أنه يخفف من تكلفة الإنفاق على الطعام بسبب تقليل التركيز على المنتجات غير المحلية التي تكون أغلى من غيرها، ويدعم الاقتصاد المحلي بسبب التركيز على دعم المنتجات الزراعية المحلية.
لا يسبب النظام الغذائي المستدام أي نقص في العناصر الغذائية، وذلك بسبب الاستمرار في تناول المنتجات الحيوانية ولكن بكميات أقل، وبالفعل فإن الامتناع عن تناول المنتجات الحيوانية بشكل كامل قد يسبب نقصاً ببعض العناصر الغذائية من فيتامين ب 12 والكالسيوم، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن النظام الغذائي يركز على تنوع في تناول المنتجات الطازجة والكاملة، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، ما يدعم المعادن والفيتامينات في الجسم.
مقالات قد تهمك:
يستطيع الأفراد الإسهام في حماية البيئة من خلال النظام الغذائي الذي يتبعونه، وبشكل عام فإن ذلك يتجلى من خلال الممارسات التالية:
اقرأ أيضاً: