الموظف المستقل Freelancer

1 دقيقة

من هو الموظف المستقل؟

الموظف المستقل (Freelancer): يسمى أيضاً "العامل الحر" أو "العامل المؤقت" (Contingent Worker)، أو المتعاقد المستقل (Independent Contractor)P وهو الفرد الذي يكسب المال على أساس كل وظيفة أو مهمة قصيرة الأجل غالباً؛ وتشمل مجالات مثل الموسيقا، والكتابة، وبرمجة الكمبيوتر، وتصميم الويب، والترجمة، وغير ذلك.

اشتُق مصطلح "العمل المستقل" (Freelance) من الكلمتين: "حر" (Free) ذات الأصل الجرماني التي تعني "الحب"، و"لانس" (Lance) المرتبطة بالكلمة الفرنسية القديمة التي تعني "إلقاء" أو "رمي" أو "إفراغ" بقوة.

ينسب البعض الفضل في صياغة مصطلح "الموظف المستقل" إلى الروائي الاسكتلندي السير والتر سكوت، حين وصف في  عام 1820 المحاربين المرتزقة في العصور الوسطى؛ الذين كانوا يقاتلون لصالح أي دولة أو جهة مقابل الحصول على أجر محدد. ويُرجع البعض أصل استخدام هذا المصطلح إلى المؤلف الأميركي الأيرلندي توماس براون حين استخدمه لوصف المحاربين المرتزقة أيضاً في كتابه "حياة وأوقات هيو ميلر" (The Life and Times of Hugh Miller) عام 1809.

وخلال الأعوام الماضية، توسع انتشار مصطلح "الموظف المستقل" مع زياد استخدام الإنترنت وإسهامها في خلق المزيد من فرص العمل المستقل وإتاحة الفرص للمؤسسات بالتوسع في إيجاد العاملين في الأسواق الخارجية.

بصفة عامة، توجد طريقتان ليتمكن الموظفون المستقلون من إيجاد عمل؛ وهما:

  • إيجاد العمل عبر شركة أو وكيل يتولى تشبيك المستقلين بالعملاء.
  • إيجاد فرص العمل بصورة مستقلة بلا شركة أو وكيل، ومن الممكن في هذه الحالة استخدام مواقع ويب مهنية للحصول على العمل.

يعتمد الدفع مقابل العمل المستقل على الصناعة والمهارات والخبرة والموقع، ويكون إما باليوم وإما بالساعة وإما بالقطعة وإما على أساس كل مشروع، وإما بناءً على القيمة المُتصورة لنتائج العميل.

مزايا العمل المستقل وسلبياته

يوفر العمل المستقل العديد من المزايا؛ ومنها المرونة وجعل العمل أكثر قابلية للتكيف مع احتياجات الحياة، من حيث اختيار الجهة التي سيعمل معها الموظف المستقل، وحرية جدولة المهام، وشغل مناصب متعددة للوصول إلى نمط الحياة الذي يسعى إليه.

وعلى الرغم من مزاياه، فإنه يعاني بعض السلبيات؛ ومنها صعوبة تطور الموظفين في حيواتهم المهنية، وإتاحة أنفسهم في أي وقت؛ ما يُعطل التوازن بين العمل والحياة.

توقعت دراسة أعدها المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، أن يتجه 230 مليون شخص إلى العمل الحر بحلول عام 2025، وأن 200 مليون شخص من الموظفين حالياً في عمل جزئي ستكون لهم فرص عمل مستقبلاً.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي