العملة البلاستيكية (Plastic Money): تُسمى أيضاً أوراق نقدية مصنوعة من البوليمر (Polymer Banknotes)، فالبوليمر قطعة رقيقة شفافة من البلاستيك وأكثر متانة من الورق. وتعد أستراليا أول من أصدر أوراق نقدية من البوليمر في عام 1988، وأصبحت تُستخدم الآن في العديد من البلدان الأخرى، مثل كندا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة ورومانيا وفيتنام.
تتكون العملة البلاستيكية من طبقة بلاستيكية رفيعة للغاية ومرنة، ويمكن الرؤية من خلالها عبر عدة نقاط تشبه النوافذ الصغيرة، مع تصميم مطبوع على طبقات خاصة من الحبر في الأمام والخلف.
تُسخّن ألواح البوليمر وتُنفخ في فقاعة كبيرة من البوليمر السائل، وتُشكّل طبقة البوليمر المصفحة من خلال الضغط على الفقاعة وتبريدها، ثم تُلف الطبقة إلى عجلات كبيرة، ويلي ذلك معالجة الطبقة بأحبار خاصة لجعلها معتمة، باستثناء المناطق التي ستظهر فيها النوافذ الشفافة. تُقطّع الطبقة إلى أوراق جاهزة للطباعة، وتُطبع الخلفية على جانبي الورقة بداية، ثم تُضاف ميزات الأمان متبوعة بالصور والعناصر الإيضاحية والأرقام التسلسلية، وفي الختام تُغطى الأوراق النقدية بحبر طلاء واقٍ ومقطّع إلى حجم الأوراق النقدية التي نعرفها.
تمتلك العملة البلاستيكية العديد من المزايا، ومن أبرزها نذكر:
يؤخذ على العملة البلاستيكية بعض الجوانب السلبية، ونذكر منها:
أصدر البنك المركزي المصري أول عملة بلاستيكية من فئة 10 جنيهات بتاريخ 5 يوليو/تموز في عام 2022، وذلك حرصاً من الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في العملة المتداولة، وتطبيق سياسة نقدية نظيفة، ورفع معدلات جودة الأوراق النقدية المتداولة في السوق المصري، وخفض تكاليف طباعتها؛ وعلى وجه الخصوص الفئات الأكثر تداولاً على المدى الطويل نتيجة طول عمر الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاً: