الحضور عن بعد Telepresence

الحضور عن بعد (Telepresence): يُطلق عليه أيضاً “التواصل المرئي”، وهو عملية استخدام تقنية الفيديو الرقمي والاتصال عن بعد لتمكين المستخدم من التفاعل وكأنه موجود بنفس المكان. ومن أشهر الأمثلة هو عملية الاتصال المرئي أو الاجتماعات بالفيديو بين عدد من الموظفين الموجودين في أماكن مختلفة حول العالم، وذلك بواسطة كاميرات الفيديو والمايكروفون والشاشات الكبيرة.

ظهر مفهوم الحضور عن بعد أولاً في قصة خيال علمي عام 1942 من قبل الكاتب “روبرت هينلين”، وذلك قبل ظهور الحواسيب وتطور التقنية. إلا أنه كمصطلح بمفهومه الحالي تمت صياغته من قبل العالم الأميركي “مارفن مينسكي” في عام 1980.

لاحقاً استُخدمت التقنية بشكل كبير في اجتماعات الشركات والفنادق والمشافي والجامعات لتسمح ليس فقط بالاتصال، بل بالتفاعل مع فريق العمل بغضّ النظر عن مكان وجودهم الفعلي.

أما اليوم، لم تعد تقتصر على المكالمات المرئية بل أصبحت تدعم تقنيات الواقع الافتراضي والهولوغرام والروبوتات (خاصة في الجراحة) التي تسمح للشخص بالتحكم بها عن بعد وبذلك تعطي إحساس أقوى بوجود الشخص الآخر معك بنفس المكان ويتفاعل معك على الرغم من عدم وجوده جسدياً معك.