التفرد Singularity

ما هو التفرد التكنولوجي؟

التفرد (Singularity): يُسمى أيضاً “التفرد التكنولوجي” (Technological Singularity)، وهو مصطلح مرتبط بفرضية أن البشرية ستصل إلى مستوى عال جداً من التطور التكنولوجي يؤدي بدوره إلى انفجار معرفي وتغييرات جذرية في الحضارة البشرية قد تصل إلى تهديد وجود الجنس البشري؛ ويعود ذلك، حسب مؤيدي هذه النظرية، إلى العديد من العوامل التكنولوجية أهمها:

  • ابتكار آلات ذكاء اصطناعي خارقة تتفوق على ذكاء الجنس البشري.
  • قدرة شبكات الحاسوب على محاكاة التفكير والوعي والإدراك البشري.
  • التطور الحاصل في ميدان العلوم البيولوجية وما سيتيحه من قدرة على تصميم الذكاء البشري.
  • تقنية التعزيز البشري وما تتيحه من توسيع لحدود القدرات البشرية جسدياً وإدراكياً.

مظاهر التفرد التكنولوجي

من المظاهر المرافقة للتفرد التكنولوجي نذكر “التطورات الخوارزمية” التي يُقصد بها تطوير الذكاء الاصطناعي ذاتياً للخوارزميات التي يعمل بها كماً ونوعاً، و”الذكاء الخارق” الذي يُقصد به تمتع الآلة القائمة على الذكاء الاصطناعي بمستوى ضخم من الذكاء مقارنة بالبشر، لدرجة يصعب معها تخيل ما ستغدو عليه حياة البشر في عصر التفرد التكنولوجي.

من النقد الموجه للتفرد التكنولوجي

الكثير من النقاد مثل “جون سورل” من جامعة كاليفورنيا بيركلي أكدوا استحالة وصول الآلة إلى مستوى الذكاء البشري أو وعيه أو إدراكه في المستقبل، إذ يؤكد جون ذلك بقوله: “لا تتمتع أجهزة الكمبيوتر بأي ذكاء أو استقلالية أو دوافع أو رغبات أو معتقدات، فالبشر هم من يصممونها لكي تبدو كأنها تتصرف من تلقاء نفسها”.

اقرأ أيضاً: