التطوير الموجه بالميزات Feature Driven Development. FDD

1 دقيقة

ما تعريف التطوير الموجه بالميزات؟

التطوير الموجه بالميزات (Feature Driven Development. FDD): نموذج تطوير برمجيات رشيق وتكراري، يتمحور حول العميل، وينظّم عملية تطوير البرامج بهدف التركيز على إحراز تقدم في ميزات المنتج.

فهم التطوير الموجه بالميزات

يناسب التطوير الموجه بالميزات المشاريع المعقدة طويلة الأجل، ويعد اختياراً ممتازاً لفِرق التطوير التي تبحث عن طريقة رشيقة بسيطة وبالوقت نفسه منظمة وقابلة للتطوير، إذ يمتاز هذا النموذج بإمكانية تتبع النتائج والتنبؤ بها من خلال تقديمها تقارير عن حالة المشروع على جميع المستويات، ما يقلل الارتباك في أثناء عملية التطوير، واحتمالية اللجوء إلى إعادة العمل من جديد، وهي منهجية رشيقة تقدّر النتائج السريعة، وتعتمد على دورة حياة مدتها أسبوعان فقط.

مراحل التطوير الموجه بالميزات

يتّبع إطار العمل الموجه بالميزات دورة عمل مؤلفة من خمس مراحل، وهي:

  1. تطوير نموذج شامل (Develop an overall model): تركّز الفِرق في هذه المرحلة على الشكل الخارجي والنطاق العام للمنتج أكثر من المحتوى التفصيلي.
  2. إنشاء قائمة ميزات (Build a feature list): استخدام النموذج الشامل لتحديد الميزات المطلوبة، والتفكير في أنشطة التطوير اللازمة لإضفاء الحيوية على المنتج.
  3. التخطيط وفق الميزة (Plan by feature): تخصّص الفِرق تقديرات زمنية منطقية لكل ميزة، وتولي مهمة تطويرها إلى أحد أعضاء الفريق، وتحدّد الإجراءات اللازمة للوفاء بهذه المواعيد النهائية.
  4. التصميم وفق الميزة (Design by feature): تعمل الفِرق في هذه المرحلة على التعاون في عملية تصميم المزايا على نحو متزامن.
  5. البناء وفق الميزة (Build by feature): يعمل جميع أعضاء الفريق على مسؤوليات البناء الفردية الخاصة بهم على نحو متزامن، وعندما تصبح عناصر الميزة جاهزة للجمع مع بعضها الآخر، تُدمج وتُرسل إلى ضمان الجودة للاختبار وإضافة الميزة للإصدار الجديد.

مزايا التطوير الموجه بالميزات

يمتاز التطوير الموجه بالميزات بجوانب إيجابية عديدة، من أهمها:

  • منح الفريق فهماً جيداً لنطاق المشروع وسياقه.
  • السهولة والبساطة في التنفيذ، وإمكانية النمو بالتزامن مع حجم المشروع.
  • سهولة تتبع الأخطاء وتحديدها في وقت مبكر من المشروع.

عيوب التطوير الموجه بالميزات

يؤخذ على نموذج التطوير الموجه بالميزات بعض الجوانب السلبية، منها:

  • غير ملائم للمشاريع الصغيرة.
  • الاعتماد الكبير على المطورين الرئيسيين، والحاجة إلى امتلاكهم قدرة العمل على التنسيق والتصميم والتوجيه لأعضاء الفريق الجدد.
  • تأكيد ملكية الكود الفردية بدلاً من ملكية الفريق المشتركة.

اقرأ أيضاً:

 

 

المحتوى محمي